قال عباس عراقجي كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين اليوم الاثنين إنه يتوقع تنفيذ الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الست بحلول نهاية هذا العام.

Ad

وينص الاتفاق التاريخي بين إيران والولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا على تقليص أنشطة إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات.

وقال عراقجي للصحفيين بعد الاجتماع مع مسؤولين كبار من القوى الست في فيينا "نأمل أن يكون يوم التنفيذ قبل نهاية هذا العام."

واتخذت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي خطوات قانونية رسمية أمس الأحد سترفع العقوبات بمجرد أن تلتزم إيران بشروط محددة مثل خفض كبير في عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تصنيع اليورانيوم.

وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن عقوبات الاتحاد الأوروبي ستبقى على الأرجح حتى يناير كانون الثاني على الأقل.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت إيران بدأت خطوات وقف أجهزة الطرد المركزي عن العمل قال عراقجي أن العملية لم تبدأ بعد.

وتابع "نحتاج إلى أمر من الرئيس إلى هيئة الطاقة الذرية الإيرانية لبدء العمل. سيجري ذلك بعد بعض الترتيبات التي نحتاج إلى القيام بها خلال الأيام المقبلة. ومن ثم ستبدأ (العملية) قريبا."

وليس هناك سريان فوري للخطوات التي اتخذت أمس الأحد إلا أنها تدعم عملية بدأت بالتوصل للاتفاق في يوليو تموز لانهاء العقوبات ضد إيران بمجرد أن تقلص برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب في أنه يهدف إلى تصنيع قنبلة نووية. وتنفي إيران ذلك وتقول إن برنامجها النووي له أغراض سلمية.