تصاعدت حدة التلاسن بين مرشحين في دائرة "الدقي والعجوزة" بمحافظة الجيزة، يخوضان جولة الإعادة في الانتخابات البرلمانية، التي تنطلق اليوم، حيث تبادل النائب البرلماني السابق، مدير مركز الأهرام للدراسات عمرو الشوبكي، الاتهامات مع المرشح المنافس له، نجل رئيس نادي "الزمالك" الرياضي، أحمد مرتضى منصور.

Ad

التلاسن بين الطرفين بدأ بزعم أحمد مرتضى أن عمرو الشوبكي على علاقة بجماعة "الإخوان"، المدرجة إرهابية في مصر، فضلاً عن اتهامات بالعمالة للولايات المتحدة، وتلقيه أموالاً منها، وهو ما اعتبره مرتضى أنه ربما يخصم من رصيد الشوبكي في اقتراع الإعادة، بينما في المقابل، يتهم الشوبكي منافسه بمعادة ثورة "25 يناير" والانتماء إلى فلول الحزب الوطني "المنحل".

ويسعى مرتضى لكسب أصوات المعادين لثورة يناير، بمعاونة من المرشح الفائز من الجولة الأولى، الكاتب الصحافي عبدالرحيم علي، مقدم برنامج "الصندوق الأسود" على إحدى الفضائيات الخاصة، الذي بث من خلاله تسجيلات صوتية زعم أنها لرموز شابة شاركت في ثورة يناير.

وتقدم أحمد مرتضى، خلال مقابلة تليفزيونية مع الإعلامي أحمد موسى، باعتذار إلى الشعب المصري عن تعاطفه مع ثورة يناير، وعن إعجابه بحركة "6 أبريل" الشبابية، فضلاً عن تأييده لبيان "الجمعية الوطنية للتغيير"، الذي تزعمها السياسي المقيم خارج مصر حالياً محمد البرادعي ، وقال إنه كان يعتقد أن تأييده هؤلاء هو الأصلح للبلاد وقتها.

في حين، قال عمرو الشوبكي، إنه تعرَّض للاتهامات ذاتها حينما خاض انتخابات مجلس الشعب ضد مرشح تنظيم "الإخوان"، وقال في تصريحات له، إن موقفه من "الجماعة" لم يتغير وأنه مازال يراها تنظيماً إرهابياً، نافياً دعوته إلى التصالح مع الإخوان.

من جانبه، كشف المسؤول في حملة "عمرو الشوبكي الانتخابية"، محمد مصطفى، اعتزام الشوبكي رفع دعوى سب وقذف ضد الإعلامي عبدالرحيم علي، وأكد لـ"الجريدة" أن حملة مرشحه كثفت من نشاطها في الشارع، للتواصل مع الجماهير مباشرة ورد الاتهامات عنه، مشيراً إلى أن برنامج مرشحه يتضمن تنفيذاً لمطالب ثورة يناير، من "عيش وحرية وعدالة اجتماعية".