حققت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية مكاسب محدودة أمس، بلغت ربع نقطة مئوية تعادل 13.8 نقطة على مستوى السعري الذي صعد إلى مستوى 5.616.18 نقطة، وكانت أقل من عُشر نقطة مئوية هي ثلث نقطة على مستوى الوزني ليقفل عند مستوى 381.58 نقطة، وكانت أقل بقليل على مستوى مؤشر "كويت 15" الذي ربح 0.6 في المئة أي ما يعادل 0.54 نقطة ليقفل على مستوى 903.25 نقاط.

Ad

وشهدت التداولات تراجعاً طفيفاً في مستواها مقارنة مع جلسة، أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 15 مليون د.ك شكلت تداولات أسهم فيفا وبيتك وزين نصفها، ووصلت الكمية المتداولة إلى 99.8 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 2.898 صفقة خلال الجلسة.

بعد تراجعات حادة لمدة استمرت على مدى 6 جلسات عادت أمس الأول أسعار النفط إلى الارتفاع مستعيدة بعض خسائرها، لكنها لم تكن كافية لاستعادة الثقة، حيث سجلت مؤشرات أسواق المنطقة، التي تأثرت بشدة من حالة انزلاق أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها خلال عشر سنوات، ويبقى الهاجس الأكبر مترسخاً، وهو مساء الأربعاء حيث إعلان قرار الفائدة الأميركية المرجح أن يؤثر على السلع ومؤشرات الأسواق وبحجم التغير في سعر الفائدة فقد يكون 3.75 أو 5 بعد أن جمد بربع نقطة لمدة 7 سنوات.

ولم تكن ارتدادة المؤشرات مماثلة لما آلت إليه تعاملات الأسواق الخليجية والتي ربح بعضها بنسب جيدة خصوصاً السعودي الذي استعاد حوالي 1.5 في المئة بينما تفاوتت ارتدادات بقية الأسواق أمس الأول وأمس وكان أفضلها للأسواق الأكبر السعودي والإماراتية وقطر.

وسجلت مؤشرات سوق الكويت تعاملات أقرب ما تكون إلى الافقية حيث إن مدى السعري لم يتجاوز 15 نقطة فقط، ولم تفلح الأسهم القيادية باستعادة ما خسرته سوى أسهم محدودة جداً كان أبرزها سهم بيتك الذي ربح 20 فلساً أمس، في ما استقر سهم فيفا على سعر العرض الإلزامي وهو الدينار، والذي من المقدر البدء بجمع السهم بنهاية هذا الشهر حتى نهاية شهر يناير من السنة المقبلة، وهو ما سيجمد سعر السهم على الدينار خلال هذه الفترة، وارتدت بعض الأسهم المضاربية غير أن كمياتها لم تكن مرضية وبقيت أدنى من أحجامها السابقة، مما أعطى انطباعاً بقلق المتعاملين لم ينته حتى نهاية الأسبوع إثر قرار الفائدة الأميركية على الأسواق والعملات والسلع.

سجلت سبعة قطاعات نمواً في مؤشرها، كان أفضلها بمقدار 9.65 نقاط جناها مواد أساسية "992.43" ثم 8.01 نقاط من نصيب عقار "938.44"، في حين تراجع مؤشر خمسة قطاعات، كان أعلاه بمقدار 10.36 نقاط على مستوى النفط والغاز "781.32"، ثم 6.63 نقطة وهو المقدار الذي فقده سلع استهلاكية "1,0607.66".