وداد رمضان: لا أفضّل تقديم برامج في رمضان
«سررت بأول عيدية حصلت عليها من والدي»
المذيعة وداد رمضان أحد أبرز الوجوه الإعلامية النسائية في الساحة الإعلامية الكويتية في الوقت الراهن، تألقت من خلال تقديمها برامج حوارية وأصبحت إحدى أفضل المحاورات في قناة «الكوت».في حوارها مع «الجريدة»، فتحت رمضان قلبها وتحدثت عن جملة قضايا فنية وتطرقت إلى أجواء شهر رمضان الكريم.
ما طقوسك في شهر رمضان المبارك؟تكون روحانية، دائماً، وهذا ما أفضله في هذا الشهر الفضيل، بصراحة أنتقد بعض الإعلاميات في برامج المسابقات عندما أشاهدهن بطريقة تثير الغرابة وتشكل ظاهرة تجذب انتباه الصائم، ورغم أنها حرية شخصية إلا أنني لا أحب الظهور بهذا الشكل أمام المشاهين ويجب أن تكون ثمة برامج دينية تفيد المشاهدين. بالنسبة إلي، أتفرغ في المنزل لأعيش أجواء جميلة في هذا الشهر الفضيل، لذلك أبتعد عن الإعلام في كل مرة يحين فيها شهر رمضان.هل يدخل المطبخ ضمن هذه الطقوس؟ بكل تأكيد أعشق أن أدخل المطبخ وأبدع في الطبخ خصوصاً في هذا الشهر، حينها تكون الأجواء استثنائية مع الأهل والأقارب.هل سبق أن قدمت برامج في الشهر الفضيل؟قدمت برامج مسابقات في تلفزيون دولة الكويت، وكنت حينها أرتدي ملابس شعبية تلائم العادات والتقاليد، وكان تلفزيون دولة الكويت يعطي جوائز نقدية .ما الأفضل بالنسبة إليك، برامج العيد أم برامج شهر رمضان؟ برامج العيد، برأيي لا يجوز لفت انتباه المشاهد إلى أي شيء آخر سوى العبادة في شهر رمضان.حدثينا عن ذكريات الطفولة في هذا الشهر.كنت أقضي أكثر الأوقات في المنزل مع الأهل، وأزور أقاربي مع أمي وأبي، وأشاهد مسلسلات رمضانية، وما زلت إلى هذه اللحظة أتابع الأعمال الدرامية.ماذا بالنسبة إلى القرقيعان؟القرقيعان ظاهرة رائعة في الإسلام، أفضلها كثيراً ولدي ذكريات تتعلق بها، فمن المواقف الطريفة أنني في السابعة من عمري، كنت أقطن في منطقة المنصورية، فذهبت مع أبناء وبنات خالي وارتديت حينها «عباءة» وكان هذا الموقف مضحكاً بالنسبة إلي لاسيما حينما أتذكره اليوم.هل ثمة فرق بين قرقيعان الماضي والحاضر؟ثمة تغيرات كثيرة، أستغرب الذين يرفضون التغيير، الآن تغيرت الأمور وأصبح القرقيعان يهدى للجميع وليس للأطفال فحسب، وطرحت في الأسواق تصاميم جديدة وأفكار مذهلة لهذه المناسبة، ولكن للأسف ثمة أمر تغير للأسوأ، فالأهل يرفضون خروج الأبناء إلى الشارع ويفضلون أن يكون القرقيعان في المنازل مع أفراد العائلة، بصراحة لا أستطيع لومهم لأن الأمان الذي كنا نتمتع به في السابق لا نعيشه الآن بسبب كثرة العمالة الوافدة، وحتى الخادمة لا يستطيع الأبوان الوثوق بها.ما أول عيدية حصلت عليها؟لا أتذكر بالضبط كم كان المبلغ، لكنه لم يتجاوز نصف دينار، وكان من والدي، وكنت سعيدة جداً بأي شيء أحصل عليه.