the voice: التكهّن باسم الفائز شبه مستحيل
العيون كلها مسلطّة على The Voice بصيغته العربية (يعرض على MBC1 وMBC مصر) بعدما انطلق العد التنازلي لتتويج أحد المشتركين بلقب الموسم الثالث. يتميّز البرنامج هذه السنة بتعادل في المستويات لناحية: التميز والاحتراف في الأداء والحضور والصوت، وذلك يصعّب فكرة التكهن باسم الفائز.
مع انتهاء رابع الحلقات المباشرة، بات فريق كل مدرب يضم اثنين من المواهب فحسب، سيُستبعد واحد منها في الأسبوع المقبل، ومن يجتاز امتحان العرض المباشر المقبل، سيكون أحد المتنافسين رسمياً على اللقب. يذكر أن الفائز بلقب The Voice في هذا الموسم، يحصل على عقد مع JMR Studios لإصدار ألبوم غنائي ينتجه جان -ماري رياشي.تنافس، في هذه الحلقة، 12 مشتركاً، وتأهل منهم: نجاة رجوي وكريستين سعيد من {فريق كاظم}، غسان بن ابراهيم ونداء شرارة من {فريق شيرين}، علي يوسف وعمر دين من {فريق عاصي}، حمزة الفضلاوي وعبّود برمدا من {فريق صابر}.
فريق كاظمبدأت المنافسة في {فريق كاظم} مع رضوان صادق من سورية الذي غنى {موال يا مضيع الذهب} و{عشرين عام} لسعدون جابر، فأثنى صابر على إجادة المشترك غناء اللون العراقي للمرة الأولى في البرنامج. وأدت كريستين سعيد من لبنان أغنيتي Love on Top لبيونسيه (Beyoncé) و{قلبي دليلي} لليلى مراد. ووصف كاظم أداءها بـ{الروعة} مشيداً بالجانب الشرقي في فنها، الذي أبرزته في هذه الحلقة. أما نجاة رجوي من تونس، فغنت {ليالي الأنس} لأسمهان، وأشاد كاظم بتميزها في التنقل بين المقامات.وفي لحظة النتيجة، استعان كاظم بمدرّبة فريقه الدكتورة إيمان حسني. وفيما صوّت الجمهور لنجاة رجوي، اختار مع مدربة فريقه إعادة كريستين سعيد إلى المنافسة «حرصاً على التنويع ولأن الشابة تتمتع بالطاقة والتميز في غنائها على المسرح» على حدّ تعبيره. واعتبر أن رضوان يتميز بمساحة كبيرة في الصوت وقدرة على التحكم بالعرب، لكن قوانين البرنامج تقضي بخروج مشترك واحد من كل فريق، فكان رضوان هو الخارج من المنافسة هذا الأسبوع.فريق عاصيوعندما حان موعد وقوف «فريق عاصي» على الخشبة، كان عمر دين من لبنان أول المشتركين الذي غنوا ضمن هذا الفريق، فقدم Can’t feel my face لـويكند (Weeknd). فعلق صابر على غناء المشترك بأنه يذكره بمايكل جاكسون في هذا اللون، واعتبر عاصي أن الشاب قام بنقلة نوعية في أدائه. أما علي يوسف من العراق، فغنى موال {اللي تشتاق ليهم عيني} لحميد منصور و{سلامات} لراشد الماجد، فعلق عاصي: {علي هو موهبة متكاملة حضوراً وصوتاً}، واصفاً إياه بالنجم العربي وليس نجم العراق فحسب. نيرس بن قاقا من المغرب آخر المشتركين في هذا الفريق، فأدت أغنية Back to back لإيمي واينهاوس (Emmy Winehouse)، وأثنى عاصي ولجنة المدربين كالعادة على حسن أدائها، لكن في لحظة إعلان النتائج، صوت الجمهور لعلي يوسف، فيما أنقذ عاصي عمر دين وخرجت نيرس من المنافسة. فريق شيرينبعدها حان وقت مرور «فريق شيرين» على المسرح، والبداية مع إياد بهاء من مصر، في أغنية «حرّص ولا تخوّن» لرامي صبري. أثنت شيرين على أدائه وطلبت من الجمهور مساعدتها في اتخاذ القرار لحظة إعلان النتيجة، ثم استمرت المنافسة مع غسّان بن ابراهيم من تونس الذي غنى «كل شي حواليي» لوائل كفوري، وكان حكم شيرين عليه بأن المشترك «غنى بنصف الصوت الذي يمتلكه». وعندما غنت نداء شرارة من الأردن على المسرح، اندمجت شيرين مع غنائها ووقفت إلى جانبها على المسرح، كاسرة بذلك قواعد البرنامج، وغنت معها «أحلف بسماها» لعبد الحليم حافظ. وفي وقت انتقل غسان بن ابراهيم إلى الحلقة المقبلة بتصويت الجمهور، اختارت شيرين أن تنقل معها نداء شرارة إلى العرض نصف النهائي.فريق صابرأما آخر الفرق فكان «فريق صابر»، والبداية مع حمزة الفضلاوي من تونس الذي غنى «أوقاتي بتحلو» لسيد مكّاوي، وحصد ثناء المدربين وإطراءهم {ولاسيما صابر} على جمال أدائه. بعدها غنى عبود برمدا من سورية «ما أصابك عشق»، و{أقبل الليل» (قدود حلبية)، فوصف صابر المشترك بالمخضرم رغم صغر سنه، مادحاً تمكنه من الجمل والأداء. وكانت محرزية الطويل من تونس، آخر المتسابقين الذين غنوا على المسرح، فأدت «آه يا خليلة» لصليحة، فأثنى عاصي على اختيار المشتركة الغناء من التراث التونسي الجميل. وعند لحظة إعلان النتائج، منح الجمهور صوته إلى حمزة الفضلاوي للمرة الثالثة على التوالي، فيما أنقذ صابر المشترك عبود برمدا، بينما انتهى مشوار محرزية الطويل في البرنامج.مجريات الحلقةانطلق العرض المباشر الرابع للموسم الثالث من The Voice، بميدلي غنائي، ضم المشتركين الـ 12 جميعاً. وقد فاجأ المشتركون الذي يؤدّون اللون الغربي، بتقديم مقاطع غنائيّة عربية هي من أشهر أغنيات المدرّبين الأربعة. وفيما أعطت إيميه الصيّاح دفعاً معنوياً للمشتركين قبيل وقت قصير من استبعاد موهبة واحدة من كل فريق، استضاف مؤمن نور المشتركين في غرفة التواصل V Room المطوّرة والمزوّدة بأحدث التقنيّات العالميّة ووسائل وآليات التواصل الاجتماعي، وكان تواصل الجمهور مع البرنامج عبر هاشتاغ البرنامج #حتشوفو. واعتباراً من الأسبوع المقبل، سيكون الحكم الأول والأخير في يد الجمهور، وبالتالي لن يكون لأي من المدرّبين الأربعة فرصة إنقاذ أي موهبة، وإعادتها إلى البرنامج.