الفرقة الأوكرانية اختتمت «صيفي ثقافي 10» بتراثها الشعبي
اختارت باقة متنوعة من الفلكلور الممزوج بالاستعراضات الجميلة
اختتمت فرقة الجوقة الأوكرانية الأكاديمية الشعبية فعاليات «مهرجان صيفي ثقافي 10» التي احتوت على العديد من الأنشطة الثقافية والفنية.
أسدل الستار على الدورة العاشرة لمهرجان "صيفي ثقافي"، بحفل أحيته فرقة الجوقة الأوكرانية الوطنية الأكاديمية الشعبية، أمس الأول، على مسرح عبد الحسين عبدالرضا، برعاية وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب، رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب، الشيخ سلمان الحمود.حضر الحفل الذي قدم فقراته المذيع يوسف كاظم، الأمين العام للمجلس بالإنابة محمد العسعوسي، والسفير الأوكراني لدى الكويت، فلاديمير توركش، الذي أعرب عن سعادته وامتنانه للقائمين على المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بتوجيههم الدعوة للفرقة لنقل الصورة الحضارية والتراثية من خلال الرقصات الشعبية التي ستقدمها.وما بين الرقص والغناء والعزف اختتمت الفرقة الأوكرانية فعاليات مهرجان "صيفي ثقافي 10"، الذي جاء تحت شعار "الكويت مركز إنساني عالمي"، وحرصت الفرقة المكونة من 158 عضوا ما بين الكورال، والأوركسترا، والرقص، بقيادة المايسترو زينوفي، على انتقاء باقة من أفضل أشكال الفنون الشعبية التي مثلت جميع الأماكن في أوكرانيا، مع الاهتمام بالغناء بأصواتهم العذبة، ومرونة الحركة في الأداء الحركي والتعبير، والعزف المنفرد والأزياء ذات الألوان المبهجة من التراث، التي لاقت تفاعلا من الجمهور الذي جاء ليطلع على ثقافة جديدة ومنوعة من التراث الأوكراني. 27 فقرة فنيةواحتوت اللوحات المقدمة على الجمال البصري، والتقاليد الخاصة بالفرقة من الأغنيات التي تقدم في الحفلات والأعراس، حيث قدموا 27 فقرة فنية كانت من خلال موسيقى "إيفاشنكو" من الرقص الشعبي الأوكراني، منها "ليس هذا رعداً في السهول" وهي من الأغاني الوطنية للجنود، و"الغابة الخضراء" من التقاليد التراثية، و"الوبيرنوم الأحمر في المرج" وهي تتناول نضال المشاة الأوكرانيين، وكذلك "أداء الأوركسترا" التي احتوت على مجموعة من الألحان الشعبية، و"الحمامة" وهي رقصة شعبية من جبال الكاربات ترمز للحب بين الفتاة والشاب.ومن ضمن الفقرات المقدمة أيضا "كنت حزينة" عن مصير الفتاة الحزينة، و"هوباك" عن الرقص القتالي، و"لاتسبحي يا بجعة"، و"حفرت أنا البئر"، و"يغني العندليب"، و"ياشباب انزعوا الطقوم من الخيول"، ومجموعة أخرى من الأغنيات والموسيقى التي مزجت بين الأنماط الفريدة من نوعها والغناء الشعبي وثقافة الأداء الحديثة بمستوى محترف من خلال الأشعار الغنائية والكوميدية والتاريخية.يذكر أن فرقة "هريهوري فيروفكا" تأسست في 1943، وكان مقرها الأول في مدينة خاركيف، ومن ثم تأسست المجموعة الأخرى في عام 1944، ومنحت الفرقة لقب أكاديمية لما قدمته من أدائع بارع من برامج وحفلات حتى حصلت عام 1997على لقب وطنية حيث قامت بإنتاج أكثر من 1000 أغنية ورقصة، كما أنها تؤدي كل قطعة موسيقية بنسختها الأصلية، وتدمج بين الفن الشعبي، والأكاديمي الكورالي بقالب فني واحد، وتقدم من خلال حفلاتها نخبة من أبرز أغاني الشعوب الأخرى أيضاً، وقدمت حفلاتها في 60 دولة.