«سبعة»... بطولة مشتركة ناجحة

نشر في 17-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 17-07-2015 | 00:01
No Image Caption
يعتبر {سبعة} من الأعمال المختلفة ضمن المنافسة الرمضانية، نظراً إلى مضمونه وتنوّع الشخصيات والأحداث فيه.
يتمحور المسلسل المقتبس عن رواية للأديب الراحل الدكتور غازي القصيبي حول الأسرار والعلاقات الإنسانية التي تجمع سبعة رجال من صفوة الخبرات العربية في مجالات مختلفة، وهو من بطولة: راشد الشمراني، محمد الطويان، ميلاد يوسف، تيسير إدريس، فادي إبراهيم، باسم قهار، جيني إسبر ومجدي مشموشي.

في البداية، كان المسلسل يتألف من 15 حلقة لكن المخرج جزأه إلى 30  حلقة  ليعرض طوال شهر رمضان، محاولا نقل الرواية  كما هي من دون زيادة او نقصان، خصوصاً أنها تتلاقى في أماكن كثيرة مع الواقع الذي نعيشه اليوم.

يتميز {سبعة}  بأنه يقوم على بطولة مشتركة من سبعة أسماء معروفة في الدراما العربية، الأمر الذي وصفه المخرج عامر الحمود، في حديث له، بأنه الجديد بحدّ ذاته، خصوصاً أن كل ممثل يملك الأنا والأفضلية لنفسه.

يضيف أن المنافسة موجودة في العمل إلى جانب الحب، ما أعطى نجومية مطلقة لكل ممثل. حول ما إذا كان المسلسل يعتبر خليجياً أو سورياً يوضح الحمود أنه عمل عربي مشترك بتوليفة خاصة وليس عملاً محلياً، مشدداً على أن غياب الوجوه المصرية يشير إلى أن الشخصيات مركبة على عدم وجود شخصية مصرية.

منافسة جميلة

يشير مجدي مشموشي إلى  أن المنافسة في  مشاركة سبعة  أبطال في العمل جميلة، خصوصاً أن الممثل، في أي مسلسل، يعتمد على اجتهاده.

يضيف أن المخرج عندما اختار الممثلين كان متأكداً بأن كل واحد منهم سيؤدي دوره بشكل صحيح.

يتابع:{أعجبني  السيناريو منذ قراءتي الأولى له، وجدته مجنوناً من حيث التركيبة وتطلب منّي استحضار شخصيات كثيرة أرجعتني إلى أيام الدراسة في الجامعة».

حول أدوار البطولة  يؤكد مشموشي أنه يرفض مقولة البطل المطلق، بالنسبة إليه، العمل الناجح هو مجموعة مؤلفة من ممثلين أقوياء، بغض النظر عن أدوارهم ونجوميتهم، ويقول: «لا شيء يمنع الممثل الثانوي من أن يؤدي دوراً يميزه عن نجم المسلسل».

بدوره يشير المخرج عامر الحمود إلى  أن الشخصيات في المسلسل  هي نماذج عن أشخاص مختلفين وليس عن جنسيات. وحول الدراما اللبنانية  يوضح أن لبنان سيكون ساحة عمل مهمة للفنانين وصناعة الأعمال الدرامية، لافتاً إلى أن مشكلة الدراما الخليجية  تكمن في تكرار المواضيع الاجتماعية ومشاكلها وعدم وجود شخصية درامية.

خط أحمر

يقول الكاتب هوزان عكو إن الإلتزام بالرواية وفكرتها كان خطاً أحمر، لافتاً إلى أن الأعمال السورية تنقل الوجع السوري، لكن الرواية، مهما كانت حقيقية، لا تتقابل مع الذي يحصل  على أرض الواقع تماماً.

يضيف أن ما ينقص الأعمال العربية المشتركة  عدم كتابة الفكرة بشكل صحيح وسليم. بالنسبة إليه، وجود جيني إسبر ومجدي مشموشي إضافة مميزة للعمل.

 جيني إسبر

جيني إسبر التي تؤدي دور مذيعة  تقول إن  النص جريء وشخصيتها مركبة قد لا يفهمها المشاهد في البداية، مؤكدة أن الخوف سيطر عليها أثناء تصوير المشاهد الأولى، لكن المخرج عامر الحمود  وجه إليها ملاحظات مهمة واحدث  أجواء مريحة في موقع التصوير.

حول شكلها وما إذا كان يسبب مشاكل لها في الوسط الفني، تضيف أن النساء والزميلات جميلات وهنّ ورود في بستان كبير، وكل وردة مميزة بجمالها،  معتبرة أن الشكل الخارجي إضافة للممثل لكنه ليس كل شيء فالأداء يبقى الأهم.

حول عدم حضورها في الدراما المصرية على غرار زميلاتها  توضح أنّ مصر أم الدنيا، متمنية ان تخوض مجال الدراما المصرية يوما ما، عندما يقدّم لها عرض مناسب.

حول تجربتها في {علاقات خاصة} تتابع: {وجودي في المسلسل أضاف إلي الكثير من ناحية الخبرة في التمثيل والتقرب من زملاء المهنة والتعرف إلى أماكن جديدة في التصوير}.

back to top