لبنان يباشر خطة طوارئ لإزالة «زبالة» بيروت

نشر في 30-07-2015 | 00:01
آخر تحديث 30-07-2015 | 00:01
هدوء حذر في «عين الحلوة» بعد سقوط قتيلين من «الشام» و«فتح»
يبدو أن ملف النفايات المتراكمة في شوارع بيروت وصل إلى حلحلة جزئية مع إعلان محافظ مدينة بيروت، القاضي زياد شبيب، أمس، "المباشرة فورا بتنفيذ خطة طوارئ لإزالة النفايات المتراكمة من كل مناطق العاصمة، والتي باتت تشكل تهديدا خطيرا للصحة العامة ولسلامة المواطنين".

كما طلب شبيب من "جميع المواطنين التعاون مع الأجهزة العاملة على الأرض، لتجنيب العاصمة آثار الكارثة الصحية والبيئية الحاصلة".

في موازاة ذلك، تتجه الأنظار إلى جلسة مجلس الوزراء اليوم. وقالت مصادر متابعة إن "رئيس الحكومة تمام سلام منفتح على كل الطروحات والأفكار التي من شأنها أن تفعّل العمل الحكومي، لكنه في المقابل لن يقبل بتعطيل هذا العمل من خلال إعطاء حق الفيتو لأي وزير".

إلى ذلك، نقل النواب عن رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد لقاء "الأربعاء النيابي" أمس، قوله: "يمكن أن تعالج المشكلة بحلول ميسرة وبسيطة منذ البداية، ولكن مع الأسف تفاقمت الأمور حول هذه المسألة مثل كل قضية من دون أي مبررات". ونقل النواب عنه أيضاً أنه "حتى النفايات جرى تطييفها، وكان يجب معالجة هذه المشكلة منذ فترة طويلة، بدل أن ننتظر اللحظة الأخيرة ويحصل ما حصل".

في سياق منفصل، خيم الهدوء الحذر على "عين الحلوة" في ساعات فجر أمس، بعد إطلاق نار متنقل في أكثر من منطقة بين عناصر من حركة "فتح" والإسلاميين المتشددين، ما أدى إلى سقوط قتيلين هما العنصر في "فتح" طلال المقدح، والعنصر في "جند الشام" دياب المحمد.

وشهد المخيم حالة نزوح ملحوظة من الأهالي، وخاصة من النازحين الفلسطينيين، حيث تجمع هؤلاء عند مداخل المخيم وفي ساحة مسجد الموصللي ودوار الأمركان، وسارعت بعض المساجد إلى فتح أبوابها لاستيعاب النازحين.

وأبلغت مصادر فلسطينية أن "خلاصة الاتصالات واللقاءات كانت الاتفاق على ضبط النفس وسحب العناصر المسلحة من الشوارع، وعقد اجتماع للجنة السياسية الفلسطينية بحضور اللجنة الأمنية العليا الساعة الواحدة ظهر اليوم (أمس) في سفارة فلسطين ببيروت لوضع حد للأحداث الأمنية ودعم وتفعيل دور القوة الأمنية المشتركة".

بينما أصدرت القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة بياناً قالت إن "ما يشهده مخيمنا من أحداث وما يتم التداول فيه من إشاعات واستنفارات وظهور للمسلحين والمقنعين هنا وهناك يجعلنا جميعا نعيش حالة انعدام للأمن والاستقرار في المخيم، ويؤثر على سمعتنا داخلياً وخارجياً".

back to top