قال وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إن «اختيار خطاب أمير البلاد ليكون موضوع خطبة الجمعة لأنه يمثل الشريعة الإسلامية الغراء، لاسيما أنه شدد على الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة وعدم تمزيق أوصال المجتمع».
أكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع أن "هناك رؤية جديدة لوزارة الأوقاف من خلال خطاب ديني يلامس احتياجات المجتمع، ويغطي كافة الجوانب الاجتماعية من خلال الحث على العمل وتقديم الكثير من الأمور التي تتطلبها المرحلة الحالية".وأضاف الصانع، في تصريح للصحافيين على هامش الحفل الذي أقامته وزارة الأوقاف مساء أمس الأول لتكريم مدير إدارة التطوير والتدريب سعد الحجي، بمناسبة تقديم استقالته، أن ""الخطاب السامي لسمو أمير البلاد رائع، ويمثل الشريعة الإسلامية الغراء، ولاسيما أنه تناول الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة، وبالتالي من الواجب علينا أن يكون الخطاب السامي لولي الأمر نبراسا لكل أبناء الشعب"، مبينا ان "أمير البلاد عندما يؤكد على الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة وعدم تمزيق أوصال المجتمع الكويتي، هي مستخلصة من الشريعة الإسلامية الغراء، فكيف لا تكون منابرنا مفتوحة امام مثل هذه الأمور التي تحث الجميع على الوحدة الوطنية والاقتصاد والتوفير وعدم التبذير"، منوها إلى ان "خطابنا الآن يلامس متطلبات المجتمع بعيدا عن أي أمور أخرى".شكر وعرفانوقال إن "من رقي وتقدم مؤسسات العمل هو الوفاء للعاملين فيها التي تعتبر من أهم خصال الدين الإسلامي"، موضحا اننا "يجب أن نقدر من أفنى زهرة شبابه في العمل المضني لسنوات طويلة، من خلال الشكر والتقدير والعرفان بما قاموا به طوال هذه الفترة"، مشيرا إلى أن "من قدم الكثير لخدمة الوزارة لابد أن تكون للوزارة مثل هذه الوقفة التي تؤكد حرصنا على تكريم من ساهم في تطوير العمل في إدارات مختلفة"، مشيرا إلى ان "الحجي ترجل من ميادين العمل الرسمي بعد أن أمضى سنوات طويلة في خدمة وطننا الغالي والتي جسد خلالها أروع صور التضحية والتفاني في العمل والجد والاجتهاد"، معلنا "الاستعانة بالمحتفى به كأحد مستشاري وزارة الأوقاف".وحول التعديلات التي تمت مناقشتها مع اللجنة التشريعية على قانون الجزاء، أوضح الصانع ان "المقترحات المقدمة كانت من الإخوة النواب، ونحن أبدينا وجهة نظرنا حولها كوزارة عدل وكمجلس القضاء"، لافتا إلى أن "المقترح المطروح لم يتحدث عن إضافة مادة جديدة، بل عن إعادة الحال على ما كانت عليه في ما يخص الحبس الاحتياطي".عمل تطوعيبدورها، أكدت رئيسة الرابطة للتنمية الأسرية د. خديجة المحميد إن "الحجي من الفئة التي تعشق عملها، وهو نموذج لا يستطيع التوقف عن العمل بسبب التراكم الإيجابي الذي يمتلكه"، مبينة أنني "عملت معه في مشروع (بريرة) وهو مشروع دقيق وناجح، وأعتقد أنه يستطيع إكمال المسيرة عبر العمل التطوعي الذي يحتاجه، وأتمنى له كل التوفيق في حياته العلمية والعملية".من جانبه، أكد المحتفى به سعد الحجي، انني "عاجز عن شكركم جميعا، وحضوركم وسام على صدري"، موضحا أنني "أعتذر من كل شخص أخطأت بحقه من دون قصد".وأضاف، "استفدت من كل أخ وأخت عملوا معي طوال فترة عملي، لكن هناك أصحاب فضل علي أود شكرهم، أولا عثمان العليوة صاحب الفضل في تعييني بالوزارة، وثانيا الوزير عبدلله المعتوق الذي أفخر به كداعم للعمل الرسمي، وأخيرا كلمة شكر من القلب للوزير الحالي يعقوب الصانع، الذي لم أجد أريحية في العمل إلا معه، لأنه فتح قلبه للجميع".
محليات
الصانع: رؤية لـ«الأوقاف» تلامس احتياجات المجتمع
10-11-2015