هجوما شنه ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على قاعدة بعشيقة بالعراق يبين ان «قرار نشر قواتنا هناك كان سليما».  » «

Ad

وأوضح إردوغان في تصريح مقتضب أدلى به للصحفيين عقب أداء صلاة الجمعة في إسطنبول أن 17 من مقاتلي (داعش) قتلوا ولم يصب أي من الجنود الأتراك بسوء في الهجوم على قاعدة بعشيقة في محافظة نينوى العراقية.

وأضاف إردوغان أن المشاكل ظهرت في القاعدة بعد توتر العلاقات بين روسيا وتركيا مشيرا إلى أن بلاده تتصرف بما يتفق مع القانون الدولي.

وذكر ان «القوات التركية التي ذهبت إلى المعسكر هي فرق هدفها حماية ضباطنا وموظفينا الذين يقومون بمهمة تدريب العراقيين على مواجهة (داعش)».

وكانت مصادر عسكرية تركية ذكرت في وقت سابق اليوم الجمعة أن الجيش التركي صد هجوما لتنظيم (داعش) على معسكر يستخدم لتدريب مقاتلين عراقيين قرب الموصل في شمال العراق.

وأرسلت تركيا وحدة من نحو 150 جنديا لحماية قواتها في وقت سابق مشيرة إلى تزايد المخاطر الأمنية قرب بعشيقة حيث تدرب قواتها فصائل عراقية لقتال (داعش).

وتشهد العلاقات بين بغداد وأنقرة توترا شديدا منذ أن نشرت تركيا مئات الجنود والدبابات في بعشيقة شمال العراق ما اعتبرته بغداد انتهاكا للسيادة في حين تؤكد تركيا أن الهدف هو تدريب عراقيين على قتال تنظيم (داعش).