أعلنت فولكسفاغن أنها تحقق فيما إذا كان قد تم تركيب برنامج كمبيوتر خاص للتلاعب في معدل انبعاث العوادم في طراز آخر من المحركات، التي أطلقت عام 2012، مما سيعني اتساع نطاق أزمة وفضيحة أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا.

Ad

واتسع اليوم  نطاق فضيحة الغش في اختبارات مكافحة التلوث التي طالت 11 مليون سيارة من سيارات شركة فولكسفاغن ذات المحركات التي تعمل بالديزل، حيث أعلنت أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا أنها تحقق فيما إذا كان قد تمّ تركيب برنامج كمبيوتر خاص للغش في معدل انبعاث العوادم في طراز آخر من المحركات.

وقال متحدث باسم الشركة إن الأزمة وإلى غاية اللحظة تتمحور حول المحركات طراز "إي.إيه 189" التي تعمل بالديزل في سيارات ومركبات تنتجها كل من فولكسفاغن وأودي وسيات وسكودا، بينما تبحث الشركة حاليا بشأن الإصدارات الأقدم من محركات "إي.إيه 288" التي أطلقت في عام 2012 لتخلف "إي.إيه 189". وأضاف المتحدث أنه ليس بإمكانه تحديد عدد المحركات التي تم بيعها.

وذكرت فولكسفاغن إن محركات الديزل "إي.إيه 288" الحالية لم تتأثر بالغش. وكانت هيئة سلامة المركبات الألمانية قد أعلنت الأسبوع الماضي أن الإصدار الحالي من محركات "إي.إيه 288" مطابق لمعايير العوادم الخاصة بالاتحاد الأوروبي ولم يتم تزويده ببرنامج الغش.

واعترفت أكبر شركة ألمانية لصناعة السيارات في الثامن عشر من سبتمبر أيلول بأنها استخدمت برامج كمبيوتر غير قانونية للتحايل على اختبارات الإنبعاثات في سياراتها التي تعمل بالديزل في الولايات المتحدة مما أثار أكبر أزمة في تاريخها.