بنوك تركيا تواجه ضغوطاً على الأرباح في 2016
قال عدنان بالي رئيس بنك (إيش)، أكبر بنك مدرج في تركيا، إن تقلبات الأسواق وتشديد القواعد التنظيمية سيضغطان على الأرجح على إيرادات ومعدلات كفاية رأس المال للبنوك التركية العام المقبل. وأضاف بالي، أن العائد المتوقع على الأسهم البالغ 10 في المئة والعائد على الأصول الذي يبلغ 2 في المئة سيشكلان تحدياً بالنسبة للقطاع موضحاً أنه «للأسف هناك انطباع بأن البنوك تربح كثيراً جداً».وذكر أن ربحية أي قطاع تركي تبلغ 15-20 في المئة، في حين تبلغ النسبة 10 في المئة في القطاع المصرفي، مبيناً أن العائد على الأسهم الذي خفض إلى 10 في المئة والعائد على الأصول الأقل من 2 في المئة لن يدعما القطاع المصرفي».
ومن المقرر أن تطبق تركيا في مارس المقبل معايير (بازل 3) للقواعد التنظيمة المصرفية العالمية، وهو ما يتوقع أن يقلص الأرباح ويجبر البنوك على زيادة معدل كفاية رأس المال.ولفت بالي إلى أن البنوك التركية ستحقق نمواً في القروض والودائع بين 10 و12 في المئة في المتوسط في 2016، ومن المرجح أن يبلغ معدل كفاية رأس المال 14-15 في المئة.وذكر أنه «في إطار قواعد (بازل 3) التنظيمية التي ستطبق بدءاً من مارس المقبل، وبالأخذ بعين الاعتبار تكلفة الودائع والقيود على الإيرادات من الرسوم والعمولات، سيكون من الصعب تحسين الربحية».