السالمية والعربي والقادسية في ضيافة كاظمة والجهراء والساحل

تنطلق منافسات الجولة الثانية من دوري «ڤيڤا» لكرة القدم اليوم بإقامة ثلاث مباريات، ويلعب الساحل مع القادسية على استاد الساحل، وكاظمة مع السالمية على استاد الصداقة والسلام، وتقام المواجهتين في توقيت واحد في الساعة 5.40 مساء، والجهراء مع العربي في الساعة 7.40 مساء على استاد مبارك العيار.

وتختتم الجولة غداً بإقامة ثلاث مواجهات أيضاً، تجمع خيطان مع النصر والصليبخات مع الفحيحيل والشباب مع اليرموك.

وكانت لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم قررت تأجيل الجولة لمدة 24 ساعة فقط لإحياء ذكرى عاشوراء.

الساحل والقادسية

في المباراة الأولى بين الساحل والقادسية، يسعى الفريق المضيف إلى تحقيق أولى مفاجآت البطولة رغم صعوبة مهمته، إذ يسعى الجهاز الفني إلى استغلال الحالة التي يعيشها الأصفر، متمثلة في عدم الاستقرار لاسيما بعد أن أطلق البعض إشاعات مفادها إنهاء خدمات المدرب راشد بديح، ومن المؤكد أن مثل هذه الأمور تلقي بظلالها السلبية على الفريق، وكان الساحل قد تعادل سلباً مع الفحيحيل في الجولة الأولى من البطولة.

من جانبه، يسعى القادسية إلى التأكيد على قدرته على الدخول بقوة في سباق المنافسة على اللقب، بعد أن حقق في الجولة الأولى فوزاً كبيراً على مضيفه الشباب بثلاثة أهداف دون رد.

ويواجه بديح نقصاً في الصفوف لغياب بدر المطوع وسعود المجمد وخالد علي ناصر القحطاني عن لقاء اليوم بداعي الإصابة، في حين تحوم الشبهات حول مشاركة فيصل عجب وحمد أمان للسبب ذاته، بيد أن وصول المهاجم الإفريقي سالمون قد يحل هذه المعضلة.

كاظمة والسالمية

وفي المباراة الثانية بين كاظمة والسالمية، يرفع البرتقالي شعار الفوز من أجل استعادة توازنه بعد الخسارة الفادحة التي تعرض لها الفريق في الجولة السابقة على يد الكويت بأربعة أهداف دون رد، ويواجه المدرب الروماني فلورين مارين بعض الصعوبات مع غياب محترفه البرازيلي جاسمين كامبوس بداعي الإصابة ونجم الفريق يوسف ناصر الموقوف إدارياً بعد ملاسنة مع الجهاز الفني، بينما تبدو مشاركة المدافع عبدالرحمن البناي واردة بعد تعافيه من إصابة عضلية.

ويعول فلورين كثيراً على خدمات مهاجمة البرازيلي فابيانو لقيادة خط الهجوم، وكذلك المحترف الأردني سعيد مرجان في وسط الملعب إلى جانب طلال فاضل.

من ناحيته، يدخل السماوي اللقاء بغية تحقيق الفوز لمواصلة نتائجه الإيجابية بعد تحقيق فوز مستحق على الجهراء بهدف دون رد أحرزه نايف زويد، الذي يعول عليه المدرب الألماني رولف كثيراً لهز شباك الحارس شهاب كنكوني إلى جانب العاجي جمعة سعيد ومواطنه كيتا وكذلك الأردني عدي الصيفي وحمد العنزي.

ويواصل مساعد ندا المنتقل إلى السماوي حديثاً الغياب عن صفوف الفريق، بعد تعرضه لكسر في يده في لقاء الأزرق ولبنان في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2014.

مواجهة صعبة

وفي المباراة الثالثة، بين الجهراء والعربي، من المؤكد أن مهمة الفريق الضيف «الأخضر» لن تكون سهلة، لاسيما في ظل رغبة لاعبي الجهراء في التعويض بعد الخسارة أمام السالمية في الجولة الفائتة، لذلك يدخل الفريق اللقاء بحثاً عن تحقيق الفوز دون سواه، ويولي المدرب الألباني اسكندر جيجا اللقاء أهمية خاصة، من أجل كسب ثقة الجماهير ومسؤولي النادي.

ويعتبر جيجا البرازيلي الياسو ومحمد دهش ومحمد سعد العجمي وسعد الوليد من الأوراق الرابحة القادرة على إرباك حسابات العربي، بينما يطمح الأخضر الذي يقوده البرتغالي لويس فيلبي إلى تقديم كل ما في جعبته للظفر بالنقاط الثلاث، لاسيما أن المباراة بمنزلة الاختبار الحقيقي للفريق، إذ واجه في الجولة الأولى اليرموك وحقق الفوز بثلاثية نظيفة.  

ويدرك فيلبي جيداً أن الخسارة أو حتى التعادل يجعله على المحك، حتى إن كانت النتيجة السلبية في الجولة الثانية، خصوصاً أن المدرب لا يحظى بقبول الجماهير، التي تخشى كثيراً على الفريق منه!