الصين تجري تغييراً بنيوياً في جيشها لتجعله أكثر فعالية
أعلنت الصين السبت تغييرات بنيوية في جيشها تمثل بحسب الرئيس شي جينبينغ "قراراً استراتيجياً كبيراً لتحقيق الحلم الصيني بجيش جبار" كما أوردت وسائل الإعلام الرسمية.
وكان الرئيس الصيني أعلن مؤخراً أنه يُريد أن يجعل الجيش الصيني أكثر فعالية مع القيام بشكل مواز بخفض عديده بثلاثمئة ألف ليصل إلى مليوني عنصر، وتعزيز سيطرة الحزب الشيوعي على الجيش.وتشمل التغييرات المعلنة انشاء ثلاث وحدات جديدة، وحدة مكلفة مراقبة ترسانة الصواريخ الاستراتيجية، قيادة عامة لسلاح البر ووحدة مساندة للقوات القتالية بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية.وأكدت وزارة الدفاع أن انشاء وحدة مخصصة للنووي لا يعني تغييراً في سياسة الصين الاستراتيجية بل مجرد إعادة تنظيم. ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من إعلان بكين أنها تبني ثاني حاملة طائرة في وقت تتنازع الصين مع جيرانها السيادة على جزر عديدة في بحر الصين.واعتبر محلل صيني أن عملية إعادة التنظيم هذه تهدف إلى تعزيز القدرة القتالية لكافة أسلحة الجيش.وفي هذا الصدد، قال ني ليتشيونغ البرفسور في جامعة شنغهاي للعلوم السياسية والقانون لوكالة فرانس برس "خلال زمن طويل لم يكن للصين مصلحة في الخارج والبحرية والقوات الجوية والقوات الاستراتيجية كانت ضعيفة نسبياً قياساً إلى قوات البر".وأضاف "للحاق بالقوتين الأميركية والأوروبية على الصين أن تزيد مستوى تحديث جيشها وقوته القتالية".