أشرف عبد الباقي: عودة «راجل وست ستات» ليست إفلاساً

نشر في 12-11-2015 | 00:01
آخر تحديث 12-11-2015 | 00:01
يستأنف الفنان أشرف عبد الباقي تصوير أجزاء جديدة من الـ «سيت كوم» الأشهر «راجل وست ستات» خلال الفترة الحالية.
في دردشته مع «الجريدة» يتحدث عبد الباقي عن المسلسل وعودة الفنان سامح حسين بالإضافة إلى تجربة «مسرح مصر» التي يخوضها راهناً.
لماذا توقف «راجل وست ستات سنوات طويلة؟

لعدم وجود محتوى جديد يمكن أن نقدمه للجمهور واستهلاك الأفكار التي قدمناها على مدى  ثمانية  أجزاء.

ما الذي حمّسك للعودة إليه؟

التطورات والأحداث السياسية جعلتنا نتخذ قراراً بتصوير أجزاء جديدة، فضلا عن تضمنها قضايا كوميدية لم تناقش في السابق، وتطور الشخصيات الذي سيلاحظه الجمهور  لدى عرض أجزاء جديدة.

ما ردّك على من يصف العودة بالإفلاس الفني؟

 على العكس، شعورنا بالإفلاس جعلنا نوقف المسلسل وهو في قمة نجاحه، وطالما طلب منا الجمهور تقديم أجزاء جديدة، لكننا رفضنا استغلال نجاح الأجزاء السابقة، لذا تأخرنا في تقديمها حتى  توافرت تطورات تستحق أن يشاهدها الجمهور.

وعلى ما يتردد من أن عودة سامح حسين جاءت بعد مفاوضات صلح بينكما؟

لم يكن  ثمة خلاف بيننا حتى يتم الصلح، كل ما في الأمر أن ارتباطات سامح منعته من استكمال دوره معنا، وعندما بدأنا التحضير للأجزاء الجديدة تم التواصل معه ورحب بالعودة، خصوصاً أن دور رمزي الذي يقدمه لا يمكن لأي شخص تقديمه نظراً إلى ارتباط الجمهور به.

هل  ستُزاد مشاهده؟

لا علاقة لي بورشة العمل التي تكتب المسلسل، ثم كل منا يؤدي الدور المكتوب له، ولا خلافات أو شعوراً بالضيق، لأن طبيعة العمل كوميدية، وإذا لم يكن الظهور موفقا والمشاهد مناسبة لكل ممثل فسيفقد المسلسل نجاحه، وهو أمر لا يتمناه أي شخص بالطبع، فضلا عن أن ثمة خطوطاً درامية جديدة مرتبطة بشخصية رمزي ستحدث تشويقاً لدى الجمهور بهدف تبرير غيابه عن الأجزاء الماضية.

ما الجديد الذي سيتم تقديمه؟

ثمة قصص لكل أبطال المسلسل، فمثلاً منة عرفة ستلتحق بالجامعة وتواجه مشاكل تتعرض لها الفتيات، ويواجه عادل مشاكل مرتبطة بعلاقته مع الستات ، بالإضافة إلى ما يصادف العائلات المصرية من انقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار وحملات مقاطعة اللحوم وغيرها...

ما سبب تصوير أكثر من جزء دفعة واحدة؟

 طبيعة الأحداث فرضت  ذلك، ثم ورشة العمل انتهت من كتابة أكثر من جزء، واعتدنا، خلال السنوات الماضية، تصوير أجزاء عدة بشكل مستمر، ذلك  أن الشركة المنتجة  تبني الديكورات ، ولا يستغرق تصوير الجزء الواحد وقتاً طويلا بسبب طبيعة مسلسلات الـ «ست كوم» ذات المدة القصيرة.

بعد انتقالك إلى تجربة «مسرح مصر»، هل تشعر بأن  ثمة اختلافاً؟

بالتأكيد، وسعيد بالنجاح الذي أحققه مع الفريق نفسه، العروض محجوزة لمدة  ستة  أسابيع مقدماً،  ما أسعدني نظراً إلى ثقة الجمهور في ما نقدمه، فضلاً عن أن المسرح حقق نجاحاً من خلال عرضه على شاشة «أم بي سي»، وساعد في تحقيق نجاح تلفزيوني أكبر من أي وقت مضى.

ساهمت تجربتك المسرحية  في عودة نجوم كثر إلى المسرح، فكيف ترى المنافسة؟

أشعر بسعادة كبيرة عندما أسمع عن انطلاق عروض مسرحية جديدة أو يتم التحضير لها، خصوصاً أن الجمهور يقبل على حضور أعمال جيدة وتجعلنا المنافسة نفكر في تقديم أفضل ما لدينا.

لكن مساحة دورك في الموسم الجديد ليست كبيرة.

تتحدد مساحة الدور في كل عرض  وفقاً للنص، وتختلف ظروف كل عرض، وهو أحد أسرار نجاح مسرح مصر، فالجمهور يأتي لمشاهدة مسرح وليس لمشاهدة بطل يظهر من البداية إلى النهاية.

ألا تفكر في الاشتراك بعروض مسرح الدولة؟

لا أعتقد أن لدي القدرة خلال الفترة الحالية. رغم تواصل رئيس البيت الفني للمسرح الفنان فتوح أحمد معي لتقديم عرض مسرحي فإن رغبتي في تقديم عروض متجددة واكتشاف مواهب جديدة، يجعلان ثمة صعوبة في تقديمها، خلال الفترة الحالية، وأتمنى أن تكون  ثمة مساحة مستقبلاً.

البعض يرى أن العروض التي تقدمها لن يسجلها تاريخ المسرح.

حكم التاريخ يكون مستقبلاً وليس الآن، احترم الآراء المعارضة قبل المؤيدة، وأعتقد أن تجربتي «تياترو مصر» ثم «مسرح مصر» أضافتا إلى المسرح المصري وأعادتا الجمهور، وأتذكر أن الليلة الأولى للعرض  حضرها 50  شخصاً، أما الآن فالجمهور يحجز قبل العرض بأسابيع.

ألا تفكر في العودة للسينما؟

لكل فنان شوق في تقديم عمل سينمائي، لكني أواجه ضغوطاً بين عروض «مسرح مصر» وتصوير الـ «ست كوم»، ولا وقت للتفكير في أي عمل آخر،  خصوصاً أن المسرح يستغرق وقتا طويلا في البروفات والتحضير لعروض جديدة.

back to top