حقق المشروع الشبابي الكويتي (ثمانون بالمائة) جائزة فئة (اختيار الجمهور) ضمن فئات (جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي 2015) التي تهدف الى دعم المشاريع الشبابية في منطقة الخليج.

Ad

وتقوم فكرة مشروع (ثمانين بالمائة) الذي قدمه كل من نجاة الصايغ ورابعة الهاجري وراوية الهاجري على تشجيع الأفراد على التواصل والمساهمة في التغيير عبر المشاريع الرياضية وبرامج المسؤولية الاجتماعية للشركات والفعاليات العامة والترويج لأسلوب حياة يتميز بقدر أكبر من الحيوية والأنشطة البدنية.

جاء ذلك في حفل التكريم السنوي لجائزة الامارات الذي اقيم الليلة الماضية تحت رعاية وحضور وزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الذي سلم بدوره الجوائز للفائزين.

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد في كلمة ألقاها بالمناسبة أهمية الشباب ودورهم في نهضة المجتمع وتعزيز تقدمه.

وأشار الى ان الشباب يشكلون الأغلبية من أبناء المجتمع الإماراتي على سبيل المثال وهم الذين يديرون (مؤسسة الإمارات للطاقة النووية) و(مدينة مصدر) وهم الذين يعملون على تجهيز (مسبار الأمل) وهم من يديرون المطارات والقطارات.

واستذكر في كلمته الشباب الاماراتي "الذين استشهدوا مع إخوانهم من أبناء الخليج من أجل إرجاع الحقوق لأصحابها في اليمن".

وشدد على ان "الشباب هم مصدر الابداع والابتكار في المجتمعات المتحضرة اذ لاتقوم المجتمعات الا بسواعد الشباب".

وقال الشيخ عبدالله بن زايد ان الأمة التي تقدر الشباب ولا تستخف بأحلامهم ولا تستصغر إنجازاتهم هي الأمة التي تتقدم وتساهم في صناعة التاريخ مضيفا ان هذا الاحساس هو السبب الرئيسي لاقامة مثل هذا التكريم.

ودعا المؤسسات المشاركة في رعاية الأفكار والابتكارات الشبابية الى "ان تفخر بمساهمتها في صناعة المستقبل وخروجها من دائرة الفائدة الشخصية والسعي فقط لتحقيق مكاسب مالية إلى هدف نبيل وهو الارتقاء بالمجتمع ومنح المبدعين الفرصة ليكونوا ما يتمنون".

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد ان الفرص المتاحة للشباب اليوم أكثر أضعاف المرات من الفرص التي كانت متاحة لهم في السابق مبينا ان كل ماعلى الشباب فعله هو الأخذ بزمام المبادرة والجدية في العمل والمواظبة على الإنجاز.

وحصل على المركز الأول المشروع (غلوورك) من المملكة العربية السعودية وهو عبارة عن منصة لتوظيف النساء في الشرق الأوسط وسيتلقى المشروع الفائز بالمركز الأول منحة احتضان مالية بمبلغ مائة ألف درهم اماراتي.

وحصل مشروع بعنوان (سلايسز- شريك صحتك) من دولة الإمارات على المركز الثاني للجائزة اذ يقوم المشروع على تغذية عقول الطلاب ببرامجه التثقيفية حول أهمية الغذاء الصحي والنشاط البدني وسيتلقى منحة احتضان قيمتها 70 ألف درهم.

وتقاسم المركز الثالث مناصفة كل من مشروع (شفاء .. شبكة الرعاية الصحية) من الإمارات ومشروع (احتويني لأكون معكم) من المملكة العربية السعودية ليحصل المشروعان على منحة احتضان مالية بمبلغ 50 ألف درهم.

وكان المشروع الشبابي الكويتي (ثمانين بالمائة) قد نجح بدخول قائمة الترشيحات النهائية لجائزة الإمارات لشباب الخليج العربي 2015 التي ضمت 15 مشروعا مرشحا من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.

ويعد مشروع (ثمانين بالمائة) الممثل الوحيد لدولة الكويت ضمن القائمة النهائية التي اعلنتها مؤسسة الإمارات اليوم للجائزة التي تهدف إلى تشجيع الشباب على تقديم مشاريع ريادة مجتمعية تضع الحلول وتعالج التحديات التي تواجه المجتمعات المحلية في منطقة الخليج العربي ودعمها تقنيا وماديا.

ونجح مشروع (ثمانين بالمائة) في الاندراج في قائمة الترشيحات النهائية بعد ان نافس 200 مشروع خليجي.

وتعد جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي إحدى أهم المبادرات التي أطلقتها مؤسسة الإمارات تحت رعاية وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة المؤسسة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.

وتهدف الجائزة الى تشجيع الشباب الخليجي على تطوير حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية وتزويدهم بمنصة يستطيعون عبرها إحداث تأثير اجتماعي إيجابي ومستدام يعود بالنفع على مجتمعاتهم وبلدانهم.

وتخضع لجنة الجائزة الفرق القائمة على المشاريع ال15 المتأهلة للمنافسة لبرنامج تدريب مكثف عبر الإنترنت لمساعدتهم على تأسيس وإقامة مشروعاتهم الاجتماعية.

وتستهدف الجائزة شباب دول الخليج العربي ما بين سن 18 و35 عاما الذين يمكنهم تقديم أفكارهم عبر عروض فيديو يجرى تحميلها على الموقع الإلكتروني للمؤسسة.

وستحصل الفرق الثلاثة الأولى على منحة حضانة قدرها 100 ألف درهم و70 ألف درهم و50 ألف درهم على التوالي اضافة إلى رعاية إضافية لمدة 12 شهرا.

ويمنح المشاركون ال 12 الآخرون أيضا تدريبا متخصصا وفرصا للتواصل مع شبكة واسعة من الخبراء والمختصين تكريما لافكارهم الابداعية.