اوقفت سلطات المالديف سبعة اجانب غادروا البلاد بطريقة غير مشروعة على متن يخت متوجهين الى قاعدة دييغو غارسيا الاميركية.

Ad

وقال الوزير في مكتب الرئاسة محمد شريف ان هؤلاء الاجانب اوقفوا الاثنين على متن يخت تم استئجاره، قبالة ارخبيا ادو جنوب سواحل المالديف وهم في طريقهم الى قاعدة دييغو غارسيا التي تبعد حوالى مئة كيلومتر.

ولم يكشف المصدر جنسيات هؤلاء لكن صحيفة هافيرو المحلية قالت انهم ايطاليون والمان.

ودييغو غارسيا ارض بريطانية مستأجرة من قبل الولايات المتحدة. وهي تستخدم قاعدة عسكرية تخضع لاجراءات امنية مشددة واستخدمت لعمليات قصف في افغانستان والعراق.

وتحتجز المالديف هؤلاء الاشخاص بتهمة مغادرة اراضيها بطريقة غير مشروعة.

وقال شريف لوكالة فرانس برس "نواصل التحقيقات والاجانب قالوا لنا انهم كانوا يشاركون في حملة لمراقبة الحيتان. لكن لا يمكن لاحد الابحار في احوال جوية سيئة والامواج العالية للبحث عن حيتان".

واوضح ان المجموعة التي ابلغت حكومات الدول التي ينتمي اليها افرادها، استأجرت اليخت لقاء ثمانية آلاف دولار يوميا.

وتابع في اتصال هاتفي من عاصمة المالديف مالي "كانوا يبحثون عن قبطان لنقلهم الى دييغو غارسيا ومستعدون لدفع مبلغ كبير جدا".

واكد شريف انه ما كان اليخت ليتمكن من الوصول الى دييغو غارسيا التي تبعد نحو 700 كلم عن ادو نظرا للاجراءات الامنية المحيطة بالجزيرة.

واشار الى ان "صيادي السمك المالديفيين يعرفون جيدا انهم اذا اقتربوا من مياه تلك الاراضي فستتم مصادرة سفنهم".