رداً على ما ذكره النائب عدنان عبدالصمد بشأن تعذيب خلية العبدلي الإرهابية، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد رفضه الإساءة للمؤسسة الأمنية تحت أي ذريعة، مع رفضه في الوقت ذاته الإساءة لأي طائفة، مبيناً أن القضية «عرضت على محاكم الكويت العادلة وقضائها الشامخ الذي له كل التقدير».

Ad

وأكد الخالد، في تصريح خلال تفقده معسكر قوات الأمن الخاصة الجديد بالصليبية، رفضه «تلك الإساءة من العضو الفاضل، ولا نتأثر بهذا التشكيك»، مبيناً أن أمن الوطن فوق كل اعتبار وهو كل لا يتجزأ.

وبينما أشاد وزير الداخلية بحكمة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد في قيادة البلاد، و«حرص القيادة السياسية العليا على مساندة المؤسسة الأمنية وتوفير كل احتياجاتها لتأمين الاستعداد والجاهزية الدائمين»، دعا رجال الأمن إلى مواصلة الجهد والعطاء لتحقيق مزيد من النجاحات، مضيفاً: «بيض الله وجوهكم يا رجال الداخلية، ونحن ماضون في تطوير الإدارات العامة لقوات الأمن الخاص وتأهيل الكوادر المدربة».

وعلى صعيد القصور الأمني الذي حدث مؤخراً بالمطار، شدد على «محاسبة من أخطأ ومعاقبة من تقاعس، لأن هذه هي التقاليد الراسخة للمؤسسة الأمنية ولا نقبل التهاون أبداً»، معقباً: «إننا بقدر ما نشجع وندعم ونكافئ فإننا نحاسب كل من يسيء إلى تلك المؤسسة».

إلى ذلك، شملت جولة الوزير متابعة عروض إدارة حماية الشخصيات للتصدي لمحاولة الاعتداء على أحد الضيوف، بالإضافة إلى استعراض آليات مكافحة الشغب وسيناريو لعملية انتحارية ومداهمات، فضلاً عن عمليات للتخلص من المتفجرات ورمايات لإدارة حماية الطائرات والشرطة النسائية.