تمثل مقبرة جماعية مكتشفة في ألمانيا تحوي هياكل عظمية عائدة إلى ما لا يقل عن 26 شخصاً بينهم عشرة أطفال، أحدث مؤشر إلى حصول مجزرة كبرى في أوروبا الوسطى قبل سبعة آلاف سنة، وفق دراسة حديثة.

Ad

هذه الخلاصات تدعم النظرية القائلة إن أعمال العنف على مستوى كبير كان لها دور مركزي في بداية العصر الحجري الحديث في أوساط المزارعين ومربي المواشي في وسط أوروبا، وفق الدراسة التي نشرت نتائجها الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم.

ولفت معدو الدراسة إلى أن النتائج التي توصلوا إليها تدفع إلى الاعتقاد بأن "المجازر المرتكبة في حق مجموعات برمتها لم تكن حوادث معزولة بل سمات متكررة للمراحل الأخيرة" من هذه الفترة من العصر الحجري الحديث.

وبينت التحاليل على الهياكل العظمية للأشخاص الـ26 المدفونين في هذه المقبرة الجماعية أن الضحايا لم يدفنوا وفق الطقوس التقليدية المتبعة في ذلك العصر، إذ تبين أن الجماجم الخاصة بالهياكل تعرضت للسحق بفعل ضربات عنيفة، إضافة إلى إصابات بإطلاق سهام تسببت في قتل أو شل حركة الضحايا.

(أ ف ب)