قوة الجيش تكمن في بقائه بعيدا عن السياسة وعلى مسافة واحدة من الجميع من دون الخلاف مع اي جهة.

Ad

واكد قهوجي في كلمة له خلال اجتماع عسكري حرص الجيش على حماية الوحدة الوطنية والحفاظ على الاستقرار في البلاد على الرغم من انعكاس ازمات واحداث المنطقة على لبنان الذي يعاني من الفراغ الرئاسي والتجاذبات السياسية.

واعرب عن استعداد الجيش للتدخل عند الحاجة لمؤازرة القوى الأمنية او "لدى حصول خطر جدي لمؤسسات الدولة او خطر على أرواح المواطنين وممتلكاتهم".

وقال ان التعزيزات والإجراءات الميدانية المكثفة التي اتخذها الجيش على الحدود الشرقية أدت بشكل واضح الى تقليص تحركات المسلحين ومنعت استمرار اعتداءاتهم على مراكز الجيش وأهالي البلدات الحدودية.

واوضح ان قضية العسكريين المخطوفين لدى التنظيمات "الإرهابية" لا تزال تراوح مكانها نتيجة عدم التزام هذه التنظيمات بالحلول المقترحة مؤكدا عزم قيادة الجيش على تحرير العسكريين المختطفين بكل السبل المتاحة.

وقال قهوجي ان القدرات العسكرية للجيش اللبناني في ازدياد مستمر خصوصا بعد تسلمه كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات النوعية من الدول الصديقة الى جانب المساعدات العسكرية السعودية.

واعتبر ان تسارع وتيرة المساعدات المقدمة الى الجيش يؤكد ثقة المجتمع الدولي بالجيش اللبناني وبدوره الأساسي في حماية لبنان.