جدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس، من القدس دعمه لإسرائيل وإدانته لما أسماها "موجة الهجمات الفلسطينية" ضد إسرائيليين، بينما هاجم شاب فلسطيني بجرافته مجموعة من الجنود الإسرائيليين والمستوطنين شمال الضفة الغربية موقعا 4 جرحى بين الجنود.

Ad

وأكد كيري دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، معرباً عن استيائه إزاء موجة الهجمات الفلسطينية، خلال إجرائه محادثات مع زعماء الطرفين حول سبل الحد من أعمال العنف.

وأجرى كيري محادثات مع نتنياهو حول "التدابير التي يمكن اتخاذها لوقف العنف" ولكن أيضاً التعاون الأمني بين البلدين والوضع الإقليمي "مع اهتمام خاص بسورية وداعش".

وقال كيري للصحافيين في مكتب نتنياهو قبل بدء المحادثات، "بالطبع يجب ألا يعيش الناس في أي مكان مع عنف يومي وهجمات في الشارع ترتكب بسكاكين أو مقصات أو سيارات".

وأضاف، أن "هذه الأعمال تستحق الإدانة واليوم أنا أعبر عن إدانتي التامة لأي عمل إرهابي يودي بحياة أبرياء".

وأودت الهجمات الحالية بالعديد من اليهود الأميركيين أو حاملي جنسية مزدوجة.

وخلال لقائه الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، أعرب كيري عن "استيائه إزاء هذا النوع من العنف".

وأصيب أربعة جنود إسرائيليين، أمس، جراء عملية دهس قرب حاجز زعترة "تفوح" جنوب نابلس شمال الضفة المحتلة.

وقالت القناة العبرية العاشرة، "إن فلسطينياً نفذ عملية دهس بجرافة، أصيب على أثرها ثلاثة جنود، وحرس حدود بجراح طفيفة"، موضحة أنه جرى إطلاق نار على منفذ العملية دون أن يبلغ حتى اللحظة عن مصيره.
سمية درويش