الامم المتحدة: الكوارث المناخية اودت بحياة 600 الف شخص في 20 عاما

نشر في 23-11-2015 | 17:08
آخر تحديث 23-11-2015 | 17:08
No Image Caption
اودت الكوارث الطبيعية التي تزداد وتيرتها، بحياة 600 الف شخص في الاعوام العشرين الماضية، بحسب ما اعلنت الامم المتحدة الاثنين، مشددة على ضرورة التوصل الى اتفاق دولي حول المناخ في القمة الدولية المقرر عقدها في باريس.

وجاء في تقرير نشره مكتب الامم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث انه منذ العام 1995 "اودت الكوارث المناخية بحياة 606 الاف شخص، اي ما معدله ثلاثون الف شخص سنويا".

وبحسب التقرير، تخطى مجموع المتضررين من الفيضانات والعواصف الشديدة والظواهر المناخية القصوى "4,1 مليارات شخص، منهم من اصيبوا بجروح، ومنهم من فقدوا مساكنهم، ومنهم من اصبحوا بحاجة لمساعدات عاجلة".

وتقع الغالبية العظمى من الوفيات الناجمة عن الكوارث الطبيعية (89 %) في الدول الفقيرة.

وقالت مارغريتا والستروم مديرة المكتب اثناء عرضها التقرير ان محتواه "يشير الى اهمية التوصل الى اتفاق حول التغير المناخي في القمة المقرر عقدها في باريس في شهر ديسمبر".

ومن المقرر ان تعقد القمة الدولية للمناخ في شمال باريس اعتبارا من الثلاثين من الشهر الحالي وحتى الحادي عشر من كانون الاول/ديسمبر، بحضور ممثلين عن 195 دولة تحت اشراف الامم المتحدة.

وتتجه الانظار الى هذه القمة للتوصل الى اتفاق دولي يرمي الى الحد من ارتفاع حرارة الارض عند مستوى درجتين مئويتين فقط مقارنة مع ما كان عليه الحال قبل الثورة الصناعية.

وقالت والستروم "التغير المناخي والتقلبات المناخية والظواهر المناخية القصوى تهدد القدرة على مكافحة الفقر المدقع"، داعية الدول الى تقليص انبعاثاتها من غازات الدفيئة، والعمل على منع تدهور حال البيئة.

ويشير التقرير الذي شمل السنوات العشرين الاخيرة لا غير الى ان "الكوارث المناخية تزداد وتيرتها، خصوصا الفيضانات والعواصف الشديدة"، محذرا من ان يتواصل ارتفاع هذه الوتيرة في العقود المقبلة.

وشكلت الفيضانات وحدها 47 % من الكوارث المناخية بين العامين 1995 و2015، واثرت على 2,3 مليار شخص غالبيتهم الساحقة (95 %) تعيش في دول اسيوية.

اما العواصف العاتية فأسفرت عن مقتل 242 الف شخص في هذه المدة.

وسجل اكبر عدد من الكوارث المناخية في الصين والولايات المتحدة، ويعود السبب الاكبر في ذلك الى المساحات الشاسعة لهذين البلدين.

اما البلدان الاكثر تاثرا بالاضرار التي الحقتها الكوارث الطبيعية بسكانها، فهي الصين والهند وبنغلادش والفيليبين وتايلاند، فضلا عن البرازيل على صعيد القارة الاميركية وكينيا واثيوبيا على صعيد القارة الافريقية.

back to top