جمعية القلب نظمت يوماً مفتوحاً بالتعاون مع «مجموعة الساير»

نشر في 30-09-2015 | 00:01
آخر تحديث 30-09-2015 | 00:01
No Image Caption
• المطوع: دور حيوي للقطاع الخاص للتصدي للمرض
• الشومر: 17.3 مليون وفاة بسبب أمراض القلب سنوياً في العالم
أكد رئيس جمعية القلب الكويتية فيصل المطوع أن دور القطاع الخاص والمجتمع المدني وجمعيات النفع العام للتوعية بعوامل الخطورة لأمراض القلب والاكتشاف المبكر مهم وحيوي.

اقامت جمعية القلب الكويتية صباح أمس احتفالاًبمناسبة يوم القلب العالمي الذي يوافق 29 سبتمبر من كل عام، تخلله قيام وحدة القلب المتنقلة التابعة للجمعية بإجراء الفحوصات الطبية للكشف المبكر عن عوامل الخطورة ذات العلاقة بأمراض القلب وفي مقدمتها ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول والسكر بالدم بالإضافة إلى الخمول البدني وتناول كميات كبيرة من الملح في الوجبات.

وقال رئيس الجمعية فيصل المطوع إن وحدة القلب المتنقلة استقبلت صباح أمس المراجعين من العاملين والزوار لمجموعة الساير القابضة بالمنطقة الحرة وذلك تأكيداً على دور القطاع الخاص والمجتمع المدني وجمعيات النفع العام للتوعية بعوامل الخطورة لأمراض القلب والاكتشاف المبكر من خلال حملات التوعية وبصفة خاصة بمناسبة يوم القلب العالمي.

وأوضح أن اليوم المفتوح اشتمل على توزيع مطويات وكتيبات للتوعية بعوامل الخطورة وضرورة اتخاذ الاختيارات المعززة لصحة القلب لكل شخص وفي كل مكان والتي تلقي الضوء على أهمية منع التدخين داخل المنزل والدعوة للإكثار من تناول الخضراوات والفواكه وتخفيض الملح والسكر في الطعام وتشجيع تناول الوجبات الصحية سواء في المنزل أو في العمل أو في المدرسة وأماكن الترفيه وذلك للعمل على تحقيق الهدف العالمي لخفض معدلات الوفيات المبكرة الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 25٪ على الأقل بحلول عام 2025.

بدوره، أشاد مدير الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية في مجموعة الساير القابضة نهاد الحاج علي بهذه المبادرة الإيجابية من جانب جمعية القلب الكويتية والتي شهدت إقبالاً كبيراً من جانب العاملين والزوار لمجموعة الساير، مؤكدا حرصهم على توفير بيئة معززة لصحة القلب في مكان العمل من خلال منع التدخين وتشجيع قيام العاملين بالمشي وتناول الوجبات الصحية، وكذلك حرص المؤسسة على تقديم المساعدة وتوعية المدخنين بأضرار التدخين إلى جانب تشجيعهم للإقلاع عن التدخين واتباع أنماط الحياة الصحية في مكان العمل.

خفض الإصابات

من جانبها، أكدت عضوة مجلس إدارة جمعية القلب الكويتية د. هند الشومر إن الاحتفال بمناسبة يوم القلب العالمي يقام هذا العام تحت شعار «اتخاذ الاختيارات المعززة لصحة القلب لكل شخص وفي كل مكان» ويطرح هذا العام مفهوما جديدا هو إلقاء الضوء على أهمية البيئة المعززة لصحة القلب لتشجيع اتباع أنماط الحياة الصحية التي تؤدي إلى خفض معدلات انتشار أمراض القلب.

وأضافت أن أمراض القلب والأوعية الدموية تحتل المركز الأول بأسباب الوفيات على مستوى العالم حيث انه بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية فإن حوالي 17.3 مليون وفاة تحدث كل عام بسبب أمراض القلب ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد ليصل إلى 23 مليونا في عام 2030. ورحبت الشومر بإدراج الوقاية من عوامل الخطورة المسببة لأمراض القلب ضمن الغايات والأهداف العالمية للتنمية المستدامة التي اعتمدها قادة ورؤساء دول العالم في قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة التي انعقدت خلال الفترة من 25-27 الجاري.

ورحبت بإدراج الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها ضمن جدول أعمال الاجتماع رقم 62 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية والذي ستستضيفه دولة الكويت خلال الفترة من 5-8 أكتوبر المقبل.

حملة توعية في برج التحرير

نظم المكتب الاعلامي في وزارة الصحة أمس يوم توعية بمناسبة اليوم العالمي للقلب في برج التحرير. وقالت رئيسة المكتب الاعلامي د. غالية المطيري إن اليوم التوعوي المفتوح هدفه توعية الجمهور من العاملين ومراجعي المجمع بالأنماط الصحية الواجب اتباعها للوقاية من أمراض القلب.

وأشارت إلى أن اليوم التوعوي يركز على إيجاد البيئة الصحية للحفاظ على صحة القلب، ويؤكد ضرورة تبني أنماط حياتية صحية لتحقيق هذا الهدف، موضحة أن أمراض القلب والشرايين تعد من اهم أسباب الوفاة، إذ تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن 31٪ من إجمالي الوفيات المرضية في العالم ناجمة عن الإصابة بأمراض القلب، ويمكن تجنب هذه الأمراض من خلال التعرف على مخاطرها ومن ثم التصدي لها.

وأوضحت أن هناك مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والشرايين، من بينها التدخين والسلوكيات الغذائية غير الصحية والسمنة وقلة النشاط البدني وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، مشيرة إلى أن بعض التغييرات البسيطة في الحميات الغذائية الى جانب اتباع بعض الأنماط الحياتية الصحية من شأنها أن تسهم إلى حد كبير في الوقاية من هذه الأمراض.

وأوصت المطيري بالإقلاع عن التدخين، مع ضرورة ممارسة المزيد من النشاطات البدنية والانخراط في النشاطات في الهواء الطلق؛ مثل ركوب الدراجات الهوائية والعمل في حديقة المنزل أو المشي، والحد من الجلوس لمشاهدة البرامج التلفزيونية أو أجهزة الكمبيوتر وتشجيع الأطفال على ممارسة النشاطات البدنية والرياضية.

back to top