طلبة الجامعة: نسابق الوقت استعداداً للاختبارات

نشر في 12-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 12-12-2015 | 00:01
«نعتمد على الدراسة الأولية والبعد عن التراكمية»
يستعد كثير من طلبة جامعة الكويت لخوض الاختبارات النهائية والحاسمة لتقييم الجهود الأكاديمية لهم خلال الفترة السابقة.

مع اقتراب موعد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول في جامعة الكويت، يقبل كثير من الطلبة على تقديم ما تمت دراسته في الأشهر والأسابيع الماضية من حصيلة علمية كانت تهيأ بمحاضرات ودوام جامعي يومي صادف كثيرا من العادات الدراسية المعينة التي تختلف من طالب إلى آخر والأجواء المناخية المتغيرة، حيث بدأ الجو حارا وانتهى شديد البرودة، على الرغم من أن الاختبارات دقت ناقوس الاستعداد لها من قبل الطلبة.

وعن كيفية الاستعداد لها أقر عديد من الطلبة بممارسة طقوس اعتيادية للاختبارات النهائية، حيث أكد البعض منهم على ضرورة دراسة المقررات الدراسية بشكل يومي، ومن ثم مراجعتها قبل يوم الاختبار، أما البعض الآخر، فقد بين الحرص على دراسة الاختبارات قبل موعدها، كي تكون الحصيلة العلمية في حالة تهيئة جديدة، ومن دون التعرض للنسيان، مؤكدين أنها وسيلة جيدة للدراسة.

وحول عادات طلبة جامعة الكويت أثناء فترة الاختبارات الدراسية التي يقبلون عليها حاليا وقبل الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول ناقشت «الجريدة» عددا منهم عن تلك الطقوس، وتعرفت على أهميتها لهم والمنافع المرجوة التي تحتويها، وكانت التفاصيل كما يلي:

التفاعل مع المقرر

في البداية، قال الطالب عبدالرحمن علي إن من أولويات النجاح والتقدم في الجامعة، الدراسة بشكل يومي، من دون التهاون فيها من خلال مواصلة على التفاعل مع المقرر الدراسي ومحاولة تخطيه بنتيجة جيدة، دون التخاذل معه أو التأجيل لدراسته، فمن السلبيات التي يقع بها عدد من طلبة جامعة الكويت هي التهاون في كمية المقرر الدراسي وعدم الدراسة أو المراجعة اليومية له قد تكلف كثيرا من طلبة الجامعة الوقت الكثير لبدء دراسة المقرر العلمي قبل الاختبار النهائي، والوقوع في أخطاء شائعة الحدوث، مع الحصول على نتيجة سيئة في الاختبار النهائي.

الدراسة الجماعية

من جانبه، قال الطالب ناصر المسبحي إن الدراسة الجماعية قد يكون لها تأثير مهم ومفيد للغاية قبل الإعداد للامتحان، لكن يجب عليك أن تتأكد من أن زملاء المذاكرة والإعداد الدراسى جيدون بما يكفي للدراسة معهم، حتى لا تتحول عملية الإعداد الدراسى إلى الحديث في مواضيع فرعية، لذلك «فأنا أكون حريصا على أن يكون لي طقس دراسي خاص مع كثير من الزملاء، حيث نقوم من خلاله بالمشاركة التامة في الدراسة وتداول المعلومات بين بعضنا بعضا، فهذه من الطقوس التي قد تجدي نفعا في الحصول على نتيجة إيجابية في الاختبارات النهائية».

أما الطالب سمير حسن فبين أن فترة الاختبارات تتطلب استعدادا تاما، فيجب على الطالب قبل موعد الاختبار بأسبوع أن يكون مستعدا للدراسة، ويراجعها باستمرار ليغطي متطلبات المقرر الدراسي من جميع الجوانب النظرية والعملية، ويكون أمامه متسع من الوقت للتأكد من قدراته ومعرفة مواطن القصور لديه في تفاديها، مضيفا أن صعوبة الاختبارات تختلف من أستاذ لآخر، فهناك أساتذة يسهلون الاختبار ويجعلونه بسيطا، وهناك آخرون يجعلون الاختبار صعبا بشكل مضاعف، كما أن المقرر الدراسي يلعب دورا في هذا الجانب، فهناك مقررات سهلة وأخرى صعبة، وقد نواجه في بعض الاحيان بعض المشاكل، مثل أن تكون الأسئلة غير مباشرة وصعبة، أو أسئلة من خارج المنهج، أو قصر فترة الراحة بين الاختبار والآخر، ما يجعل الطالب في حالة قلق وضغط نفسي.

back to top