برج القوس.. حماسة دائمة!

وفق حركة الكواكب وتأثيرها على برجك، لن يكون وضعك سهلاً في جميع الظروف! يجب أن تتحمل مسؤولياتك وتقوم بواجباتك على أكمل وجه! لكن قد يتدخل كوكب المريخ فيحبطك ويكبح رغباتك أحياناً. مع ذلك، تجيد إقامة رابط مثالي بين الانضباط والإبداع على المستوى المهني، وبين الجدية وإثبات الحب على المستوى العاطفي. لا تنس أهمية الخيال لتزيين الحياة!

بطاقة تعريف

الرمز: النار. إنه مصدر الحرارة لإشعال الطاقة إذا تراجعت الحماسة.

الكوكب: المشتري.

اللون: البرتقالي الذي يرمز إلى الوحدة بين العالم الروحي والجسدي.

الفصل: الخريف. مثل الطائر الذي يهاجر نحو الجنوب، يهرب برج القوس من البرد والصمت والخمول للتنقل في أنحاء العالم وتحفيز مصادر طاقته.

الجنس: مذكر. يتخلص برج القوس من كل ما يثقل حياته. يستطيع إيجاد منفذ له في مختلف الظروف.

المزاج: سريع الغضب. يتذمر برج القوس لكنه لا يحمل الأحقاد. قد لا يكون دبلوماسياً دوماً لكنه يعطي انطباعاً بأنه قوي، وكأنه يسيطر على حياته ويسعى إلى المثالية.

نقطته الحساسة: الفخذان. يسير برج القوس بوتيرة أسرع من ظله ومن أفكاره أو يهرب حين يفتقر إلى الأمان.

العمل

التركيز أولاً!

تتجدد أفكارك ومشاريعك ونشاطاتك وعلاقاتك. لكنّ التجديد الشامل يحتاج إلى الوقت. لذا يجب أن تتوخى الحذر وتتحلى بالصبر. في شهرَي يناير وفبراير، تبدأ مرحلة التحضير عبر تقييم الاحتمالات والجهات التي يمكن أن تساعدك. في نهاية الربع الأول من السنة، تنخلط جهودك وحوافزك. يجب أن تثبت براعتك بكل ثقة وتعيد تقييم دورك. يُفترَض أن تستفيد من حسك القيادي خدمةً للأهداف الجماعية في المشروع. حتى نهاية شهر مايو، يتقدم المشتري ويتراجع المريخ من برجك. حين تجد نفسك في موقف محرج، احرص على متابعة التفاوض وضع غرورك جانباً لتحقيق هدفك. في شهرَي يونيو ويوليو، تجري تقييماً أولياً لمشروعك وتعدّل بعض الجوانب عند الحاجة. مع عودة المريخ إلى برجك، تلتقي ببعض الشخصيات النافذة التي تستطيع مساعدتك. تُحدِث ضجة كبرى في شهر سبتمبر. تتمتع بكامل الحرية لتطوير مشاريعك على طريقتك (حتى المشاريع الشخصية). تصبح نشاطاتك تحت الأضواء وتنوع مبادراتك وتتنقل بلا توقف وتحصد المنافع. في منتصف أكتوبر، ركز على تكثيف تدريبك المهني. حتى إنك قد ترغب في متابعة تحصيلك العلمي! في نهاية السنة، تطلق المبادرات والتحديات التي تريدها وستكون كفيلة بتحديد مسار عام 2017: ركز على أدائك كي تحافظ على مكانتك المتقدمة!

الحب

 أعلى مستويات الجرأة!

تذوق طعم السعادة في فصل الشتاء وتبدأ سنتك بطريقة إيجابية منذ الأول من يناير. قد تقرر بناء مشاريع مشتركة مع الشريك. إذا كانت قصة الحب في بدايتها، يؤثر صدق العلاقة على مسار المستقبل ويضمن استمرارية الحب. إذا كنت متزوجاً، تركز على المشاركة والأفعال المدروسة والوعود بحياة مستقرة ومريحة بتأثير من كوكب زحل. قد يقع بعض الاضطرابات بدءاً من 7 مارس لأن الأحداث تفرض عليك اتخاذ قرار أو موقف سريع. لن يحصل سوء تفاهم بل تتعرض العلاقة للضغوط بسبب الحاجة إلى إدارة الوقت أو تنظيم النشاطات. إذا فرضت رأيك بدل اقتراحه، لا مفر من الصدام! يمكنك تجنب الخلافات ووضع القواعد التي تصبّ في مصلحة الجميع. تدخل في عين العاصفة بين 18 أبريل و27 مايو لأنك تواجه أسئلة متجددة وملحّة. قد تعود علاقات سابقة إلى الواجهة. منذ بداية شهر يونيو، تستعيد الراحة العاطفية. ثم يعود كوكب الزهرة إلى برجك في 13 يوليو ويحمل معه مشاعر الشغف والتشجيع التي تقوي اللقاءات والأحاسيس. يكون الصيف حافلاً إذا تمسّكتَ بسحرك وحنانك وحبك للمشاركة. يعود كوكب المريخ في 3 أغسطس لتقوية العلاقة. تحاول مع الشريك تحسين حياتكما عبر تغيير مكان الإقامة أو تحسين ظروف المعيشة والميزانية. يجب ألا تتجاهل رأي الشريك وأن تخصص الوقت اللازم لبلوغ هدفك. بين 19 أكتوبر و12 نوفمبر، تتلاحق الأحداث الإيجابية (حمل، سفر...). ترتاح في نهاية السنة لأنك لم تشعر بالذعر بل تابعت النضال رغم جميع المصاعب.

الرشاقة

وصفة لاستعادة الهدوء!

تعيش انفتاحاً وتغيراً كاملاً في عام 2016: تغير مظهرك وتحسن مزاجك وتنفتح على العالم. تقوم بكل ما يلزم كي تشعر بالتحسن رغم بعض الاضطرابات العابرة، لكنك قد ترغب في الحصول على شيء في المقابل. تبقى حساساً ومضطرباً بعض الشيء حتى شهر مايو لأنك تفتقر إلى الأمان. قد تنهار أعصابك إذا لم تعترف بضعفك. يمكنك طلب المساعدة أو اللجوء إلى خيارات الطب البديل لإعادة التوازن إلى طاقة الجسم. بعد مرور الاضطرابات، تتلقى ذبذبات إيجابية بدءاً من شهر أغسطس. يجب أن تحافظ على الهدوء إذا طغى الضغط النفسي على حياتك من خلال ممارسة نشاطات متنوعة مثل الرياضة المائية والملاكمة وركوب الدراجة الهوائية... إنها تمارين مفيدة للحفاظ على الرشاقة الجسدية وتجديد الروح في آن.

الميزانية

نجاحات في الأفق!

يؤثر كوكب المريخ على جميع جوانب حياتك، حتى المادية منها. تحتاج إلى جهود كبرى كي تجني المزيد من المال في عام 2016. تشغّل مخيلتك وتستفيد من ذلك. قد تكون البداية شاقة بعض الشيء بسبب التأجيلات المتكررة والفواتير المتزايدة. لكن بدءاً من منتصف فبراير، تستعيد السيطرة على الوضع وتطلق مشاريع مربحة. قد تتسارع نشاطاتك بتأثير من المريخ في فصل الربيع، ما يؤدي إلى زيادة الانشغالات والضغوط في المنزل. حتى شهر يوليو، تحاول استغلال الفرص لزيادة عائداتك. ترتفع ميزانيتك خلال الصيف لخوض مغامرات ممتعة. لكنك تحتاج للتعويض عن تلك النفقات مع حلول الخريف. سيكون شهرا سبتمبر وأكتوبر الأفضل بالنسبة إليك هذه السنة لتحسين وضعك المادي. بسبب كواكب المريخ والمشتري ثم عطارد، ستحضّر مشاريع شخصية تعطي ثمارها في نهاية السنة!

أهم التوقعات

بتأثير من كوكب زحل، تتمكن من فرض نفسك بدرجة معينة، ما يسمح لك بتعديل أفكارك من دون توقع فوز صريح قبل تحليل الوضع من جوانبه كافة. في بداية السنة، تجتمع الكواكب كي ترسم الخطوط العريضة لحياتك: يؤثر كوكب الزهرة على الحياة العاطفية المستقرة والدائمة، وينعكس عطارد على توازن الوضع المادي، ويساعدك أورانوس على إدارة المشاريع الجديدة. يستحيل أن ينحرف مسارك وتعيد التركيز على هدفك في كل مرة تشعر فيها بالارتباك والتشتت.

تدرك أهمية الفرص التي تتلقاها ويكون مسارك سلساً ولن تواجه الفشل عموماً.

لحظات أساسية

• للتعبير عن مشاعر الحب: يمر كوكب الزهرة في برجك مرتين خلال هذه السنة، لذا تعيد تقييم وضعك بين 1 و23 يناير، وتجدد حياتك العاطفية بين 19 أكتوبر و12 نوفمبر.

• لتلقي الدعم المادي: بين 7 مارس و27 مايو، ثم بين 3 أغسطس و27 سبتمبر، تزداد جرأتك إلى أن تضاعف فرصك أو أرباحك.

• لتركيز على حس الإبداع: منذ الربع الأول من السنة، يمكنك أن تطلق مشروعاً مهماً يجبرك على الابتكار. لكن يجب أن تتحلى بالصبر حتى شهر سبتمبر قبل أن تحصد ثمار أفعالك.

الميل النفسي

تبدأ بتبسيط أفكارك وتنفتح روحك وتقوم بتصرفات عقلانية وتعبّر عن مشاعر صادقة. تتمسك بالواقع وتستمتع بالنشاطات التي تحب مشاركتها مع المحيطين بك. يتابع عقلك الإصغاء إلى جسمك وتكون مستعداً لتصحيح سلوكك عند أبسط تحذير (تعب، ضغط نفسي).

نصائح عملية

يجب أن تجذب فئة جديدة من الناس في عام 2016. استفد من جاذبيتك لكن من دون استغلالها بطريقة سيئة. يجب أن تركز على ثلاث قواعد أساسية: التمتع بالثقة منذ البداية، التركيز طوال الوقت، التفاني عند بلوغ الهدف. يجب أن تعدّل أداءك مع مرور الوقت. حاول خوض تجارب جديدة وتدرّب قدر الإمكان استعداداً لمستقبل مثمر.