لماذا انتقلت من «تياترو مصر» إلى «مسرح مصر»؟

Ad

لا أشعر بأنني انتقلت إلى مكان آخر، أعضاء فريق «تياترو مصر» الذين بدأوا معي هم أنفسهم في «مسرح مصر»، وكل ما حدث أننا انتقلنا إلى جهة إنتاجية أخرى ومسرح آخر في وسط القاهرة، لتقديم عروضنا، لكن مع فريق العمل نفسه والروح نفسها.

ثم الأبطال الذين قدموا معي العروض السابقة هم أنفسهم أبطال المسرحيات الجديدة ولم يتغير شخص واحد، وفي العروض الجديدة ستكون لهم مساحات أدوار أكبر.

كيف تقبّل الجمهور ذلك؟

 ظهرت ثقته فينا منذ اليوم الأول للإعلان عن العروض، فنفدت التذاكر قبل العيد بنحو أسبوع، ما جعلني أشعر بسعادة.

هل العرض المالي هو السبب وراء انتقالك إلى «مسرح مصر»؟

ثمة تفاصيل لا علاقة لها بالعروض المالية، ولا أرغب في الحديث عنها لأن ذلك لا يفيد ولأنها أصبحت من الماضي. لكن ما يمكن قوله إنني انتقلت من مكان لا يحترم تعاقداته وواجهت فيه مشاكل، إلى مكان أكثر احتراماً وتنسيقاً لمواعيد العرض، وشاشة عرض تهتم بالمسرحيات وتقدمها بأفضل صورة للمشاهدين في منازلهم.

هل عرض المسرحية على شاشة «أم بي سي مصر» سيؤثر إيجابياً على نسب المشاهدة؟

بالتأكيد، فمجموعة قنوات «أم بي سي» تعرف كيف تسوّق أعمالها الفنية، وبدأت بالفعل ذلك، ووفرت الإمكانات اللازمة لتقديم العرض بصورة جيدة، ما سينعكس على الشاشة عند بدء العرض التلفزيوني للمسرحيات، فضلاً عن أن الاستعانة بمخرج سينمائي مثل سعيد حامد لإخراج المسرحيات سيضيف رؤية مختلفة للإخراج التلفزيوني لها.

ما الجديد الذي تقدمه من خلال «مسرح مصر»؟

 ثمة أفكار لعروض جديدة اعتمدنا في اختيارها على التنوع في المضمون، وتمديد العروض لتكون أسبوعين بدلاً من أسبوع واحد، وهي ميزة مهمة بالنسبة إلينا كفريق عمل وللجمهور أيضا، إذ تتيح له وقتاً أطول لمشاهدة المسرحية وتعطينا فرصة جيدة لإتقان العروض مع مرور الوقت ما يجعل صورتها تلفزيونياً أفضل.

هل ستستعين بنجوم الصف الأول كضيوف شرف كما تردد؟

 حتى الآن تعتمد المسرحيات التي تم اختيارها على فريق العمل الذي شارك في المواسم السابقة، لكن لا مانع من الاستعانة بنجوم كبار إذا كانت ثمة أدوار جيدة وتناسبهم.

انتقال المسرح إلى وسط البلد، هل يؤثر على الإقبال الجماهيري؟

أعتبر الأمر ميزة أكبر من تقديم العرض في مدينة الشيخ زايد التي كانت تقيّد فئات كثيرة من الجمهور وتمنعها من الحضور نظراً إلى بعد مكان المسرح. أما وجودي على مسرح في وسط القاهرة فيجذب شرائح أكبر من الجمهور من مناطق القاهرة الكبرى ومن فئات مختلفة، نظراً إلى سهولة الوصول إلى المسرح.

هل ستقدم العرض خلال أيام الأسبوع؟

سنكتفي بثلاثة أيام، وباقي الأيام ستكون بروفات لفريق العمل على المسرح، وستكون فرصة جيدة للتدريب على المسرحيات قبل الوقوف أمام الجمهور، خصوصاً أن موضوعات المسرحيات تحتاج مجهوداً.

كيف وجدت اختيار أحمد رزق لفرقة «تياترو مصر» بعد مغادرتك لها؟

لا تعليق، وأحمد صديق عزيز أتمنى له التوفيق في مشاريعه الفنية.

ما سبب غيابك عن التلفزيون؟

صورت العام الماضي سيت كوم «أنا وبابا وماما» وكان يفترض أن يعرض الجزء الثاني خلال رمضان، لكن المنتج لم يفعل ذلك، وكنت مشغولا للغاية بالمسرح وترتيبات الفرقة الجديدة، لذا لم أجد وقتاً للاتصال به والاطلاع على السبب، فالمسرح يستغرق وقتاً طويلا بالتحضير.

والسينما؟

اشتاق إلى السينما، فأنا لم أقدم أي عمل فيها منذ فترة، لكن المشروع متوقف على السيناريو الجيد ووجود وقت لدي، إلى جانب المسرح الذي أصبحت أقضي فيه كل وقتي بسبب العروض المتلاحقة، ولا أعتقد أن لدي قدرة على الارتباط بأعمال جديدة خلال الفترة الحالية لتركيزي في المسرح.

هل ثمة مشروع لتقديم أجزاء جديدة من «راجل وست ستات»؟

لم يحسم الأمر بشكل نهائي بعد، لكن الحديث عن جزء جديد من المسلسل هو استجابة لرغبة الجمهور الذي يطالبنا باستمرار بتقديم أجزاء جديدة، فالمسلسل يحقق نجاحاً في كل مرة يقدّم فيها، رغم ظهور عشرات الـ «سيت كوم» لاحقاً.