فاطمة الطباخ: {سوالفنا حلوة} قدّم بطاقة اعتمادي إلى المشاهدين
استعادت المذيعة فاطمة الطباخ ذكريات ظهورها الأول عبر الشاشة والأجواء الاستثنائية في ذلك الوقت، وفتحت قلبها كاشفة عن البرنامج الذي قدم أوراق اعتمادها الفنية إلى الساحة الإعلامية. حول الصعوبات التي واجهتها وعن الأشخاص الذين كان لهم الفضل في تقديمها إعلامياً كان الحوار التالي معها.
ما أول برنامج قدمته عبر الشاشة؟
{الكويت درة ثمينة} عبر تلفزيون دولة الكويت القناة الأولى، وهو برنامج وطني يتألف من 26 حلقة، يتحدث عن التراث الشعبي في الكويت ويتطرق إلى المهن الكويتية القديمة، وقد ارتديت فيه أزياء كويتية قديمة وطنية وتراثية.متى كان ذلك؟ ومن شاركك في التقديم؟ تحديداً في عام 2006. ولم يشاركني أحد في تقديمه.كيف تقيّمينه؟كان مميزاً وله متابعون، والأمر الرائع أنه مازال قائماً إلى هذه اللحظة، يُقدم في كل عام وفي كل دورة لتلفزيون دولة الكويت، ما يدل على القيمة الحقيقية التي يتمتع بها.صفي لنا الأجواء في هذا البرنامج؟كانت استثنائية، وكانت لدي رغبة في الظهور عبر الشاشة ممزوجة بقليل من الخوف والرهبة من الكاميرا، كانت الأمور مثالية فعلاً وأشكر كل الذين وقفوا معي وساعدوني منذ تلك اللحظة.برأيك، هل ثمة فرق بين البرامج السابقة والحالية؟ربما، ولكن ليس بالفرق الشاسع فأنا أتحدث عن تسع سنوات تقريباً، وتحدث تغييرات جذرية باستمرار على طريقة البرامج ومحاورها، ولكن أؤكد لك، من خلال هذا اللقاء، أن {الكويت درة ثمينة} البرنامج الوحيد الذي لم أندم عليه طوال مشواري الفني، وقدمت من خلاله مسابقات وبرامج حوارية وبرامج وطنية سواء عبر الإذاعة أو التلفزيون. من له الفضل في تقديمك إعلامياً؟ في البداية أشكر كل من وقف معي منذ انطلاقة مسيرتي الإعلامية إلى هذه اللحظة، أناس كثر ساندوني وتعاملوا معي بطريقة مثالية واستفدت منهم، ولكن لم يقدمني أحد في الساحة الفنية، وحدها شهادتي الدراسية قدمتني فضلا عن الدورات التدريبية التي تابعتها قبل أن أدخل مجال الإعلام.كيف كانت البداية؟صعبة لأنني شعرت بتوتر ورهبة، ولكن اعتمادي على نفسي وتشجيعي لذاتي، منذ اللحظة الأولى، ساهما بشكل كبير في أن أستمر في مشواري الإعلامي والفني، ولا أتمنى أن أصاب في يوم من الأيام بعجز أو أي ظرف يبعدني عن الساحة الإعلامية والفنية.ما أبرز المشاكل التي واجهتك؟يواجه كل إعلامي في بدايته صعوبات، ولكن المشكلة الأكبر وربما الآفة التي تعصف بكثير من الإعلاميين هي الظهور الأول والرهبة والخوف من الكاميرا، عدا ذلك لم تواجهني مشاكل تذكر، وهذا الأمر، بفضل الله عز وجل، لأن الطاقم الذي عملت معه في البداية كان متفهماً وساعدني وأنا ممتنة لهذه المساعدة.ما البرنامج الذي قدم بطاقة تعريفك إلى الجمهور؟برامج كثيرة عرفني من خلالها الجمهور، ربما مشاركتي في الأعمال الدرامية في فترة سابقة ساهمت في انتشاري في أرجاء الوطن العربي، ولكن {سوالفنا حلوة} الذي قدمته عبر {قناة دبي} الفضائية كان أحد أكثر البرامج انتشاراً في الوطن العربي وساهم، بشكل كبير، في انتشاري، وقدم بطاقة تعريفي كاملة إلى الجمهور، لا سيما العربي.حدثينا عنه.برنامج حواري يشارك فيه أكثر من 9 مقدمين من أرجاء الوطن العربي، وقد مثلت الكويت من خلاله وسعدت بهذه التجربة، والأمر المميز أنه عرض على قناة فضائية لها نسبة ضخمة من المتابعين، ليس في الإمارات ودول الخليج فحسب، بل في أقطار الوطن العربي، من مصر والمغرب والسودان وموريتانيا واليمن.