شيماء علي أنيقة في تعاملها مع الآخرين

التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي أمر صعب وخطر في الوقت نفسه، على الفنان اعتماد الحذر خوفاً من أن يخرج أي خطأ في حال نرفزة أو عصبية من الآخرين.

 هذا الأمر دفع الممثلة شيماء علي إلى إغلاق حسابها، أو تحويله إلى خاص، فلا يستطيع أي شخص متابعتها إلا عن طريق طلب صداقة، وذلك بعدما تعرضت لمواقف محرجة من بعض المتابعين، وكما هو معروف، مواقع التواصل الاجتماعي مليئة بمثل هذه المشاكل ولكل فنان طريقة يرى أنها مناسبة للتعامل معها.

اعتادت شيماء وضع صورها الشخصية ونشر أخبارها الفنية في هذه المواقع، فضلا عن صور لأحدث ما ترتديه من ثياب  وإطلالة، كذلك تعتمد على رأي  جمهورها بشأن هذه الأمور، كونها من الفنانات المحبوبات في الخليج، لذلك تحصل على كم هائل من المديح وعبارات الثناء من معجبيها، ما يشعرها بسعادة بالغة عبرت عنها على هذه المواقع.

 أيضاً تحرص شيماء على نشر صورها العائلية مع أفراد أسرتها، ونشر حسابات زملائها الفنانين، وتبتعد عن إبداء آرائها السياسية والأحاديث الطائفية التي باتت موجودة في كل مكان عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 لأنها فنانة خرجت من جيل مميز يسبق الجيل الحالي بسنوات، تتعامل شيماء برقي مع الآخرين حتى من خلال ردودها في مواقع التواصل، فلا تضايق أحداً ولا ترد على انتقادات الآخرين، بل تتقبلها بصدر رحب وتأخذ كل ما يفيدها وتبتعد عن الأمور التي لا تقدم لها فائدة.