سيجت إدارة الجامعة بهو كلية العلوم الاجتماعية لمنع إقامة المهرجانات الخطابية، في خطوة أثارت تذمر الكثير من القوائم الطلابية، لأنه مقر الإعلان عن أسماء المرشحين.

Ad

رغم تمركز الطلبة في بهو كلية العلوم الاجتماعية في الجامعة يوميا، واستخدامه من قبل القوائم الطلابية المرشحة لرئاسة اتحاد الطلبة ليكون معقل المهرجانات الخطابية والإفصاح عن برامجها الانتخابية، فإن خيبة أمل غيمت على كثير من تلك القوائم بإغلاق البهو وتسييجه بالحديد، ما أدى إلى تذمر العديد من القوائم، إذ تؤدي هذه الخطوة إلى عرقلة المشوار الانتخابي، والحد من تفاعل الطلبة معها.

وفي هذا الصدد، قال المنسق العام للقائمة المستقلة في الجامعة، طلال الخاطر، إن إغلاق بهو الكلية يحد من حريات القوائم في إظهار برامجها الانتخابية، رغم أن الادارة الجامعية خطت تلك الخطوة للحد من العنف وتجنب الصدام بين القوائم المرشحة.

وأضاف الخاطر لـ"الجريدة" أن القوائم الطلابية المتنافسة على رئاسة اتحاد الطلبة تستعد في كل موسم انتخابي لتزيين البهو بشتى أنواع البروشرات والبوسترات، موضحا أن وجود الطلبة والقوائم فيه كان يعطي انطباعا للطالب بأن هناك من يقوم على خدمته وإرشاده.

وذكر أن الصمت على إغلاق بهو «العلوم الاجتماعية» لا يصب في مصلحة القوائم أو الطلبة، لأنه أساس المهرجانات الخطابية وعرض الأهداف والبرامج الانتخابية.

من جانبه، قال رئيس مجلس القائمة الائتلافية، عبدالله الرشود، في تصريح مماثل لـ"الجريدة" إن إغلاق مدخل كلية العلوم الاجتماعية يمثل تعديا صارخا على حقوق الطلبة من قبل ادارة الجامعة.

وذكر أن هذه الخطوة تعتبر أمرا مخجلا داخل الحرم الجامعي، وتقييدا لحرية الطلبة، مطالبا الإدارة بإرجاع الحق لهم في ممارسة العملية الانتخابية بأريحية، وعدم التعدي على مكتسباتهم.