عمر مصطفى متولي: أعشق التنوع في الأدوار والبطولة قادمة
أثبت حضوره على الساحة الفنية بأدواره التي أداها بحرفية وتميز وليس لانتمائه إلى عائلة فنية بحكم والده الفنان مصطفى متولي وخاله الزعيم عادل إمام، وصنع أسلوباً خاصاً به مؤكداً أنه لم يدخل الفن بالوراثة، إنه الفنان الشاب عمر مصطفى متولي الذي شارك في الفترة الأخيرة في مسلسلين: {حواري بوخارست} و{حالة عشق}.حول جديده كان الحوار التالي معه.
كيف تقيم الأصداء حول دورك في المسلسلين؟ممتازة، واعتبر أنني حققت نقلة مهمة في مشواري الفني، ففي {حواري بوخارست} أجسد شخصية شريرة متهورة، تمزج بين البلطجي وتاجر المخدرات، وهو دور جديد ومختلف، وأعتقد أنه فاجأ للجمهور. المسلسل من تأليف هشام هلال، يشارك في بطولته: أمير كرارة، دينا، علا غانم، مي سليم، أحمد حاتم، سارة سلامة ووالدها الفنان أحمد سلامة.اما في {حالة عشق} فأجسد شخصية كوميدية وهي من الأدوار التي أعشق تقديمها. يشارك في البطولة: مي عز الدين وبوسي وحازم سمير وغيرهم.أي الأدوار تفضل الكوميديا أم الشر؟يتوقف ذلك على جودة {الورق} أي السيناريو، بالنسبة إلي أعشق التنوع وإظهار قدراتي في الأدوار كافة، حتى لا يتم حصري في أدوار بعينها، فضلا عن أن الجمهور يتوقع مني تقديم كل جديد مع كل عمل.أين أنت من البطولة؟أنا فنان طموح وتراودني أحلام أتمنى تحقيقها، أتصور أن الطموح، عموماً، مسألة مشروعة، كغيري أسعى إلى البطولة المطلقة ولكني لا أتعجل هذه الخطوة، لأنها ستأتي في حينها، عندما يصبح لدي تاريخ وخلفي جمهور عريض يثق في خياراتي وموهبتي.ظهور الفنان في أكثر من عمل هل في صالحه أم يصيب جمهوره بالملل؟أنا في بداية مشواري الفني وأحتاج إلى إثبات موهبتي، وعندما عُرض عليً {حالة عشق} وجدته جيداً ودوري فيه جديداً ومختلفاً لأنه {لايت كوميدي}، بعدها عُرض عليّ {حواري بوخارست} فوجدته مختلفاً عن {حالة عشق}، فوافقت على الفور لأن كلا منهما يكشف جانباً آخر من موهبتي وهو ما أحتاجه في هذه الفترة.كيف تعايشت مع الشخصيتين؟بالتأكيد كان الأمر صعباً ومرهقاً، لكني نجحت من خلال التركيز والمعايشة الجيدة لكل شخصية على حدة، وتنظيم مواعيد التصوير، فلا أقدم مشاهد رئيسة (مستر سين) للشخصيتين في التوقيت نفسه.هل أنت مستعد لتكرار تجربة المشاركة في أكثر من عمل في آن؟لا، لأن ذلك مرهق، وليس بالضرورة أن تكون الأدوار مختلفة ومتميزة. كيف تقيّم المنافسة في موسم رمضان هذا العام في ظل ازدحام المسلسلات؟المنافسة مشروعة دوماً، وفي هذا الموسم كانت شديدة وحماسية، وأتصور أن الحسم فيها يعود إلى المشاهدين ، إلا أن كثرة الإعلانات هذا العام أدت إلى انصراف المشاهدين عن متابعة الأعمال المعروضة. رغم نجاح أعمال درامية خارج رمضان آخرها {سلسال الدم}، ولكن تهتم جهات الإنتاج بـشهر رمضان.كيف تقيّم المسلسلات الدرامية الطويلة وهل تشارك فيها؟لم تحقق بصمة تُذكر لغاية الآن، ومن الصعب أن أشارك في عمل طويل وأجسد شخصية درامية على مدى حلقات كثيرة، لكن قد أجد نصاً جيداً لا يُشعرني بالملل.السينما أم التلفزيون أيهما تفضل؟لكل منهما سحره الخاص، السينما هي الذاكرة وهي التاريخ، قد تجد جملة في فيلم أو إفيها محفوراً في ذاكرة الجمهور، أما في التلفزيون فقد يعلق العمل ككل في ذاكرة الجمهور، ولكن ليس بالتفاصيل اللهم إلا ما ندر. ورغم أن جمهور السينما قليل مقارنة بالملايين الذين يشاهدون التلفزيون بوصفه يدخل كل البيوت، لكن تبقى دقة الاختيار هي الفصل في النجاح وتحقق مزيداً من الشهرة.مع من تتمنى العمل؟مع الزعيم عادل إمام الذي يشجعني باستمرار، وكانت ثمة فرصة للعمل معه في مسلسل {أستاذ ورئيس قسم}، إنما لم تتح الظروف واعتذرت، في القريب سوف أشارك معه، كذلك ثمة نجوم وفنانون أتمنى مشاركتهم أعمالهم لأتعلم منهم وأزيد من خبراتي.ما أهم الأدوار التي تعتز بها؟دوري في فيلم {رمضان مبروك أبو العلمين حمودة}، لأنه أول أدواري وعرّفني إلى الجمهور، أيضاً شخصية هادي في {تتح} مع محمد سعد الذي ترك لي مساحة كبيرة وأنا في بداية مشواري الفني فكان نقطة انطلاق بالنسبة إلي، شخصية ضابط في {قلب الأسد} مع محمد رمضان وكان خطوة مهمة في مشواري، لكني أعتز بدوري في فيلم {ساعة ونص} إذ جسدت شخصية العربجي ورغم قلة مشاهدي إلا أن العمل جيد ودوري مميز.ماذا عن المسرح؟أستعد لتقديم الموسم الثالث من {تياترو مصر} مع أشرف عبد الباقي، فالمسرح هو عشقي الأول والمدرسة التي تخرج منها كبار الفنانين، لذا أحرص على تقديم عمل مسرحي كلما أتاحت لي الظروف ذلك، والمهم بالطبع أن يكون جيداً.والسينما؟بعد نجاح شخصية طاعون في مسلسل {دلع بنات} مع مي عز الدين، وقعت عقداً مع محمد السبكي لتقديمها في فيلم سينمائي، وسنبدأ التحضير له قريبا، وهو من تأليف ورشة عمل من الشباب.