طالب نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية الخميس المجتمع الدولي ومجلس الامن بتحمل مسؤولياتهما في التصدي "للممارسات العنصرية الاسرائيلية" تجاه الشعب الفلسطيني، فيما ازدادت حدة التوتر في المواجهات بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

Ad

وتشهد باحة المسجد الاقصى والمسجد نفسه منذ منتصف  سبتمبر مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الامن خصوصا بسبب اصرار بعض المتشددين اليهود على الصلاة داخل المسجد، كما اتسعت دائرة التوتر لتشمل ايضا البلدة القديمة في القدس الشرقية والضفة الغربية واخيرا وسط اسرائيل وجنوبها.

ودعا العربي في بيان الخميس "المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهما في التصدي للممارسات العدوانية والعنصرية الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني".

وحذر العربي من "خطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى ومدينة القدس والضفة الغربية من انتهاكات وتصعيد مستمر في الاعتداءات على أبناء الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين" وهو ما قال انه "ينذر بتفاقم الأوضاع في المنطقة برمتها وسط عجز وصمت من المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم".

واعتبر العربي ان "ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قمع وحرق للمنازل واعتقالات تعسفية ومنع من إقامة الشعائر الدينية يشكل انتهاكا صارخاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والقانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان".

وسقط تسعة قتلى منذ اسبوع بينهم اربعة اسرائيليين هم مستوطنان في شمال الضفة الغربية المحتلة واسرائيليان في البلدة القديمة بالقدس، وخمسة فلسطينيين قتل احدهم الخميس الخميس برصاص جندي اسرائيلي بعد مهاجمة مجندة اسرائيلية.