«الإنماء الاجتماعي» احتفل بيوم التسامح العالمي

نشر في 17-11-2015 | 00:01
آخر تحديث 17-11-2015 | 00:01
No Image Caption
نظّم مكتب الإنماء الاجتماعي أمس احتفالية «الكويت بلد الإنسانية والتسامح» بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، تحت رعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الكهرباء والماء بالوكالة الشيخ محمد العبدالله.

وقال المدير العام للمكتب

د. عبدالله سهر في كلمته أثناء الحفل، إن «التسامح تجلى في أبهى صوره في التكوين الأساسي للكويت، التي وفد اليها كل الباحثين عن الأمن والعيش الكريم،

وأوجدوا بذلك مجتمعاً خصاله التعايش والكرامة، وعناوينه العريضة التواصل والتراحم والتكافل والقبول بالآخر، في اطار مجتمع تقوم دعاماته على العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص للجميع».

وأوضح ان «الكويت خرجت منذ تكوينها الأول قبل حوالي ثلاثة قرون، وهي تتجمل بتلك القيم النبيلة، التي تألقت بحلة الديمقراطية، وأثمرت في زمان ومكان لا نبت فيه ولا ماء»، مشيراً إلى أن الكويتيين غرسوا معاني التسامح السامية بعيداً عن كل أشكال التعصب والنزاعات والدكتاتورية.

ولفت إلى أن هذه القيم سادت بين الحاكم المحكوم في علاقة من الود والاحترام، والتواضع والعفو والصفح، والرغبة الحقيقية في بناء الكويت وازدهارها.

وأشار سهر إلى دور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في إرساء لحمة التسامح، ضارباً بذلك أروع الأمثلة في القيادة المتسامية، ليستحق وسام «قائد العمل الإنساني» بشهادة دولية.

استثمار القدرات

من جانبه، أشار مدير إدارة الخدمات الاستشارية بمكتب الإنماء الاجتماعي بدر العرادة في كلمة مماثلة إلى كلمة سمو الأمير في النطق السامي النطق، حيث أكد سموه أن «أغلى ثرواتنا هم أبناؤنا، وأفضل استثماراتنا الاستثمار في تنمية قدراتهم ومهاراتهم، فهم محور أي تنمية وغايتها ووسيلتها».

   وأفاد العرادة بأن «من صور هذا الاستثمار في الذات الكويتية العناية والرعاية بالمواطن الكويتي عبر إنشاء مكتب الإنماء الاجتماعي في عام 1992، في غمرة التحولات الإنسانية الجديدة، وفي نسق التغيرات الاجتماعية العاصفة التي سايرت تاريخ الكويت الحديث».

ثقافة التسامح

من جهته، ذكر وكيل وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة ونائب رئيس مركز العمل التطوعي أحمد المرشد في كلمة مماثلة، أن «سمو أمير البلاد يعد مثالا مميزا لثقافة التسامح والمصالحة عبر دوره الدبلوماسي العريق في المنطقة».

بدورها، أكدت رئيسة الجمعية الوطنية لحماية الطفل الدكتورة سهام الفريح، في كلمة مماثلة، أهمية تعزيز قيم العدالة والمساواة وقبول الآخر والتسامح الديني والاجتماعي، والسعي لترسيخه سلوكا لدى الفرد والجماعة، لافتة الى ما يختزنه الدين الإسلامي والموروث العربي من هذه القيم والمبادئ.

من جهته، دعا راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية في الكويت القس عمانوئيل الغريب إلى التمسك بمبادئ وقيم التسامح، لاسيما أن جميع الأديان والطوائف تحث عليها، مؤكداً أنها تسهم في النهوض بالأمم والشعوب.

back to top