بعد تشكيكها في نجاح موسكو بجمع المعارضة السورية والنظام لمناقشة الحل السياسي الأسبوع المقبل، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أمس أن «ما بين 85 و90 في المئة من الضربات الروسية أصابت المعارضة السورية المعتدلة».
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط آن باترسون أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس إن 120 ألف سوري على الأقل اضطروا إلى النزوح داخل بلادهم منذ بدء روسيا تدخلها العسكري نهاية سبتمبر، وخصوصاً العمليات الداعمة للنظام في محافظات حماة وحلب وإدلب.وغداة خروج الخلاف بين موسكو وطهران بشأن سورية إلى العلن، وانحياز النظام السوري على ما يبدو إلى الجانب الإيراني، أعلن علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أمس، أن طهران ترفض أي تعاون مع الولايات المتحدة بشأن سورية؛ سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.وطمأن ولايتي نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بأن بلاده «لن تقبل بأي مبادرة لا تقبل بها حكومة الرئيس بشار الأسد والشعب السوري»، موضحاً أن «إيران هي البلد الوحيد الذي دافع عن سورية منذ بداية الأزمة، ومن ثم انضم العراق وحزب الله وروسيا».وفي حين جدد المقداد رفض دمشق لمرحلة انتقالية توافقت عليها يوم الجمعة 17 دولة في فيينا، بما فيها إيران وروسيا والولايات المتحدة، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للمقداد أن «الشعب السوري وحده يقرر مستقبله بنفسه، ولا يجب فرض أي شيء عليه».(واشنطن، طهران ـ أ ف ب، رويترز، د ب أ)واشنطن: غارات موسكو أصابت خصوم الأسد وشردت 120 ألفاً
أخبار الأولى
واشنطن: غارات موسكو أصابت خصوم الأسد وشردت 120 ألفاً
05-11-2015