وقالت تويتر إن إجمالي إيراداتها للربع الثاني المنتهي بتاريخ 30 يونيو، بلغ 502 مليون دولار أميركي، مرتفعا بنسبة 61% مقارنة بنفس المدة من العام الماضي، ومتفوقا على توقعات المحللين التي قدرت بـ 481 مليون دولار أميركي.

Ad

وأعلنت الشركة أيضا عن "نمو جيد” في عدد مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي التابعة لها. فخلال الربع الثاني من العام الحالي، أصبح العدد الإجمالي للمستخدمين الذين يسجلون الدخول على نحو شهري 316 مليونا، بزيادة قدرها 15%.

ولكن بالمقارنة مع الربع الأول، فقد اشتقت الشركة الغالبية العظمى من هذه الزيادة من مستخدم خدمة "متابعو إس إم إس السريعون” SMS Fast Followers، وهم الأشخاص الذين يصلون إلى محتوى تويتر على الأجهزة المحمولة، ولكن ليس لديهم حسابات على الخدمة.

وباستثناء مستخدمي خدمة SMS Fast Followers، فقد نما عدد مستخدمي شبكة تويتر الاجتماعية النشطين شهريا مليونين فقط على أساس فصلي.

ويبدي المستثمرون قلقهم حيال نمو عدد مستخدمي تويتر وقوة أعمالها في مجال الإعلانات  منذ تحولها إلى شركة عامة في العام 2013، ومنذ ذلك الوقت لم تفلح الشركة في زيادة أرباحها، كما أن عدد مستخدميها شهد خلال هذه الفترة نموا بطيئا.

وفي حزيران/يونيو الماضي، قال الرئيس التنفيذي لتويتر، ديك كوستولو إنه سيستقيل. والآن يشغل، المؤسس المشارك لتويتر، جاك دورسي – الذي يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي في شركة المعاملات المالية الإلكترونية "سكوير” Square – منصب رئيس تنفيذي مؤقت.

وأعرب دورسي أمس الثلاثاء عن تفائله بنتائج الربع الثاني، قائلا إنها أظهرت تقدما جيدا فيما يخص التكسب المادي، "ولكننا غير راضين عن النمو في عدد الجمهور”.

ولتعزيز نموها، أطلقت تويتر في الأشهر الأخيرة ميزات جديدة من شأنها تحسين خدماتها لكل من المستخدمين والمعلنين. ففي أبريل الماضي، كشفت الشركة عن برنامج جديد لتتبع وشراء الإعلانات من خلال منصة "جوجل دبل كليك” Google DoubleClick.

وفي الأسبوع الماضي، أصدرت تويتر أداة جديدة تسمح للمعلنين باستهداف المستخدمين في جميع أنحاء الفعاليات الحية. أما بالنسبة للمستخدمين، فتستعد الشركة لإطلاق ميزة جديدة تعرف باسم "مشروع البرق” Project Lightning، والذي من شأنه أن يوفر طريقة أسهل للناس لتتبع الأحداث حال وقوعها.

ويرى مراقبون أن تويتر قد تكون قادرة على جذب كتلة جديدة من المستخدمين من خلال "بريسكوب” Periscope، وهو تطبيق للبث الحي على الأجهزة الذكية كانت الشركة قد استحوذت عليه في وقت سابق من العام الحالي أيضا.