نجاح بطولة «الكويتية للاستثمار» تنظيمياً وفنياً بشهادة الجميع
اختتمت أمس، بطولة الشركة الكويتية للاستثمار للبراعم، بمواجهتي النهائي التي جمعت أسبورتي مع تشلسي، وتحديد المركزين الثالث والرابع بين نابولي والمسعود.
قررت اللجنة المنظمة العليا للبطولة الرمضانية لكرة الصالات للبراعم، التي تنظمها الشركة الكويتية للاستثمار على الصالة المغطاة بنادي اليرموك، برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أنس الصالح، دراسة إيجابيات وسلبيات البطولة في نسختها الأولى، لتطويرها في العام المقبل، وإدخال بعض الأفكار الجديدة عليها.ونجحت اللجنة، التي يترأسها مدير العلاقات العامة والإعلام بالشركة الكويتية للاستثمار طلال الرشدان، في اختبارها الأول بشأن التنظيم وآلية اختيار الفرق المشاركة ونظام البطولة، إضافة إلى الوصول بالمنافسات إلى بر الأمان دون أخطاء تحكيمية أو احتجاج القائمين على الفرق على أي أمور تتعلق بالمواجهات التي خاضتها فرقهم.
كما نجحت في تحقيق الأهداف المرجوة من البطولة، وأهمها كشف النقاب عن عدد كبير من اللاعبين الموهوبين الذين ينتظرهم مستقبل باهر في عالم الساحرة المستديرة، بجانب وجود أسر اللاعبين في المدرجات، ما اضفى عليها جوا أسريا رائعا. يذكر أن منافسات البطولة اختتمت أمس الجمعة، بمواجهتي النهائي التي جمعت أسبورتي مع تشيلسي، وتحديد المركزين الثالث والرابع بين نابولي والمسعود، وكانت منافسات الدور نصف النهائي التي أقيمت أمس الأول الخميس شهدت فوز أسبورتي على نابولي 2-صفر، بينما فاز تشيلسي على المسعود بركلات الترجيح 2-1 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي دون أهداف، في مباراة كانت الأفضلية فيها للفريق الفائز، لكن رعونة مهاجميه حالت دون إنهاء اللقاء لمصلحتهم بعدد وافر من الأهداف.وأكد مدير البطولة أحمد أن اللجنة المنظمة العليا لم تستقر على شكل البطولة في الموسم المقبل، بيد أن ثمة مقترحين ستتم مناقشتهما لاحقا، الأول يتمثل في إقامة بطولة يشارك فيها لاعبون فوق 40 عاما، إلى جانب بطولة البراعم، والثاني إقامة تصفيات تأهيلية لفرق البراعم لمشاركة الفرق صاحبة المستوى المتميز في البطولة، ما يعني الوصول بالمستوى الفني إلى أعلى مستوياته.من جانبه، قال رئيس لجنة الحكام الحكم الدولي السابق سلمان الميل إن مسؤولي الفرق واللاعبين كانوا ملتزمين تماما بتعليمات الحكام، ولم يصدر منهم ما يعكر صفو البطولة أو يلوث ثوبها ناصع البياض.وأضاف الميل: «حرصت لجنة الحكام على إدارة البطولة وفقا للقوانين المتعارف عليها، وعدم تطبيق الحديث منها، لاسيما أن اللاعبين صغار في السن ولن يستوعبوها بسهولة».