وجَّه أمين السر العام في اتحاد كرة السلة، ضاري برجس، كتابا رسميا إلى الأندية يخطرها فيه بعدم الالتفات إلى الكتابين الأخيرين اللذين تم إرسالهما لها، والمذيلين بتوقيع رئيس مجلس إدارة الاتحاد عبدالله الكندري، وإلغاء جميع القرارات التي جاءت فيهما، واعتبارها "كأن لم تكن".

وكان الكندري بعث بكتابين متتاليين إلى الأندية، الأول حدد من خلاله نظام الدوري، الذي نصَّ على اللعب بنظام الدمج لقسمين، ومن ثم خوض الفرق الستة الأوائل دوريا بينها من قسم واحد لتحديد البطل، والثاني تضمن اللائحة الجديدة، التي اقتصرت فيها رئاسة لجنة المسابقات على الرئيس ونائبه فقط، الأمر الذي يعد تدخلا في اختصاصات الجمعية العمومية، كما اقتصر توقيع العقوبات على الرئيس فقط، وفق اللائحة الجديدة.

Ad

تصرفات الرئيس لم تحظَ بقبول أمين السر ضاري برجس، وبقية أعضاء مجلس الإدارة، وأكدت مصادر مطلعة لـ"الجريدة"، أن أمين السر أبدى امتعاضه من تصرفات الرئيس بشكل علني، وطالبه بسحب الكتابين وإلغاء القرارات، إلا أن الكندري أصر على موقفه، مطالبا بدوره أمين السر باتخاذ إجراءاته اللازمة حيال القرارات المعنية، والتقدم برفع شكواه إلى الهيئة العامة للرياضة، الأمر الذي دفع أمين السر إلى إرسال كتاب للأندية يعتبر كتابيّ الكندري هما والعدم سواء، بسبب عدم اعتماد القرارات التي تضمناها من مجلس إدارة الاتحاد.

معرفي: لا فائدة

وفي ردود فعل الأندية على الأزمة الدائرة في الاتحاد، أكد عبدالرزاق معرفي، عضو مجلس إدارة النادي العربي، أن هذه الزوبعة الحاصلة في اتحاد السلة ليس من ورائها أي فائدة، ولا تسمن ولا تغني من جوع.

وقال معرفي: "نحن في الأندية ننتظر قرارات جديدة من الهيئة العامة للرياضة الأسبوع المقبل، من شأنها نسف جميع هذه القرارات في اتحاد السلة، وتُحدث تغييرا كبيرا في الاتحاد، بما في ذلك النقاط التي اختلف عليها الرئيس وأمين السر".

عناد: تفرد الرئيس لا يجوز

من جانبه، قال أمين السر في نادي الصليبيخات، سعد عناد، إن ما حصل في اتحاد السلة أمر لا يجوز، مشيرا إلى أن الرئيس يجب أن يعتمد قراراته من مجلس الإدارة.

وأشار عناد إلى أن التغيير على النظام الأساسي أمر لا يمكن لأحد أن يفعله، لأنه من صلاحية الجمعية العمومية فقط، مؤكدا أن العمل في الاتحادات يتطلب تفاهما من الأعضاء وتعاونا قبل كل شيء، وإلا فإن الأمور ستتجه بالسلب نحو المصلحة العامة للعبة.