يتبارى 115 خطاطا من 15 دولة عربية وأجنبية في تجسيد جماليات وفنون الخط العربي بجميع أشكاله في الدورة الثانية للملتقى الدولي للخط العربي المقررة في الفترة من 17 إلى 24 الجاري.

وبجانب تقديم الأعمال الإبداعية للمشاركين يشكل الملتقى فرصة سنوية للدارسين والباحثين لتوثيق فنون الخط العربي من خلال ورش العمل والأبحاث الأكاديمية والندوات العلمية.

Ad

وتشارك في الملتقى تونس والمغرب والجزائر وسورية ولبنان والأردن والعراق والسعودية والإمارات والسودان وماليزيا والهند وبنغلادش وأذربيجان، إضافة إلى مصر.

ومن أنواع الخطوط المقدمة بالملتقى الكوفي والثلث والديواني والنسخ والرقعة.

وتنظم الملتقى نقابة الخطاطين في مصر بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة. وتعرض الأعمال المشاركة في قصر الفنون بدار الأوبرا المصرية.

وقال مسعد خضير نقيب الخطاطين ورئيس الجمعية المصرية العامة للخط العربي في مؤتمر صحافي أمس الأول لإعلان تفاصيل الملتقى، إن "الدورة الثانية ستكون أفضل من عدة جوانب سواء على مستوى المشاركة من خارج مصر أو من حيث تنوع المدارس الخطية المشتركة".

وأضاف "هذه الدورة تتميز أيضا بتخصيص جوائز مالية للأعمال الفائزة بعدما اقتصر الأمر في الدورة السابقة على شهادات تقدير... هذه الجوائز تشجع الخطاطين المبتدئين من الشبان على العمل والاجتهاد".

ويبلغ إجمالي الجوائز مالية المقدمة 20 ألف جنيه مصري (نحو 2252 دولارا) موزعة على ثلاث جوائز.

ويكرم الملتقى في دورته الثانية السوري محمد فاروق الحداد والسوداني تاج السر حسن والمصري إبراهيم المصري.

ويقام على هامش الملتقى (سوق أدوات الخط العربي) والذي يضم أقلام بسط مصنعة يدويا وأحبارا وأصباغا مصنعة من الطبيعة وكتيبات تعليمية.

كما تقام تسع ورش فنية وندوة علمية دولية بعنوان "إشكاليات الخط العربي بين الحفاظ على الهوية وآفاق التحديث".