«جحيم في الهند»، أول الأفلام السينمائية الكوميدية المعروضة خلال موسم عيد الفطر، بطولة محمد عادل إمام وياسمين صبري. تدور أحداثه حول وحدة تابعة للشرطة المصرية تتجه إلى الهند في مهمة خاصة لتحرير السفير المصري المحتجز هناك، لكن يحدث خطأ ويجتمع فريق الشرطة مع أشخاص من فرقة موسيقية في الهند.

الفيلم من تأليف مصطفى صقر، إخراج معتز التوني، يشارك في البطولة: بيومي فؤاد، محمد سلام، أحمد فتحي وحمدي الميرغني، تم التصوير في الهند، ويكون بذلك أول فيلم مصري تُصوّر مشاهده هناك، وكان الفيلم يحمل في بداية تصويره اسم «كايرو كاتس كوت»، حتى تم الاستقرار على اسمه النهائي.

Ad

«أبوشنب»

يشارك ظافر عابدين ياسمين عبدالعزيز بطولة الفيلم الكوميدي «أبوشنب» الذي تدور أحداثه حول عصمت أبو شنب (ياسمين عبدالعزيز)، ضابط في الشرطة النسائية تتعرض لتحرش جنسي فتصمم على مقاومة هذه الظاهرة، وتتولى مسؤولية ضبط المتحرشين في الأماكن العامة وإلقاء القبض عليهم، لكنها تتعرض لعملية سرقة بالإكراه.

الفيلم من تأليف خالد جلال، إخراج سامح عبد العزيز، إنتاج أحمد السبكي، يُشارك في البطولة: بيومي فؤاد، صلاح عبد الله، محمد لطفي، بدرية طلبة، شيماء سيف ولطفي لبيب.

«30 يوم في العز»

يتمحور الفيلم حول قصة حب تنشأ بين فتاة وشاب من حارة مصرية، وتقع خلافات بينهما تنتج عنها مواقف كوميدية طريفة.

«30 يوم في العز» من تأليف سيد السبكي، إخراج هاني حمدي، بطولة: الراقصة الأرمينية صوفينار، أحمد فلوكس، سعد الصغير، هشام إسماعيل، نرمين ماهر، محمود الليثي ومحسن منصور.

«عسل أبيض»

«فيلم كوميدي مقتبس من الفيلم الأميركي Baby›s Day Out مع بعض الاختلافات في المضمون، تدور فكرته حول طفل لعائلة ثرية يتم اختطافه على يد عصابة، وتحدث مفارقات كوميدية أثناء محاولة إعادة الطفل إلى أهله.

{عسل أبيض}، من تأليف محسن رزق، إنتاج أيمن عبد الباسط وأحمد عبد الباسط، إخراج حسام الجوهري، بطولة: سامح حسين، ميريهان حسين، بيومي فؤاد، أحمد راتب، سليمان عيد ونجوم فريق مسرح مصر.

«بارتي في حارتي»

تدور الأحداث ضمن إحدى الحارات الشعبية المصرية التي يوجد فيها شخص يمتلك قدرات جسمانية خارقة وهائلة ورثها من والده، وتقع مفارقات بسبب هذا الشخص الذي يجسد شخصيته محمد لطفي.

الفيلم، من تأليف أحمد عيسى، إخراج يونس، إنتاج شركة «نيو سينشري»، توزيع «دولار فيلم»، يشارك في البطولة: الراقصة دينا، المطربة أمينة، صلاح عبدالله، بيومي فؤاد ورانيا ملاح.

ضحك وترفيه

تبدي ياسمين صبري، سعادتها بالمشاركة السينمائية الأولى لها في «جحيم في الهند»، مؤكدة أنها تلقت العرض عقب انتهائها من تصوير دورها في مسلسل «طريقي» مع شيرين عبدالوهاب العام الماضي، ومشيرة إلى أنها شعرت بالقلق كون الفيلم كوميدياً لكنها اطمأنت لوجود محمد عادل إمام كبطل له.

تضيف أن دورها لا يعد كوميدياً بل هو لفتاة جادة، وأن إضحاك الجمهور ليس بالمهمة السهلة، وتتابع: «المواقف التي تدور حول الشخصية التي أجسّدها هي التي تصنع الكوميديا وتجعل الجمهور يضحك من قلبه، فالفيلم راق يحترم عقل الجمهور ولا يقدم مشاهد مبتذلة».

يؤكد الناقد الفني أحمد سعد الدين أن وجود هذا الكم من الكوميديا لا يعني أننا أمام موجة كوميدية بل اتجاه المنتجين، على مدى السنوات العشر الأخيرة، لتقديم أعمال كوميدية خلال موسم عيد الفطر، مشدداً على أن جمهور السينما في هذا التوقيت من العام يقصد السينما من أطراف القاهرة والمحافظات، وبالتالي لا يحتاج إلى أفلام تقدم قضية معينة بل يرغب في الضحك والترفيه.

يضيف: «يقدّم المنتجون أعمالهم الجادة التي تحمل رسالة باقي أشهر العام، ليقينهم بأن لكل موسم جمهوره، بالتالي يصرون على تقديم أفلام قليلة الكلفة خلال موسم عيد الفطر لضمان وجود جمهور كبير»، مشيراً إلى أن أفلام الخلطة الشعبية تتوافر عادة خلال موسم عيد الفطر باستثناء هذا العام.

معايير خاصة
ترى الناقدة الفنية ماجدة موريس أن الأعمال الكوميدية خلال موسم عيد الفطر كثيرة مقارنة بالمواسم السابقة التي لم تكن الكوميديا فيها تحتل كل هذه المساحة، مؤكدة أن الكوميديا ليست مصطلحا أو إفيهات أو مجرد تصنيف بعيداً عن المعنى الحقيقي والأكاديمي، والأهم أن تكون الأفلام المعروضة كوميدية بالفعل وليس مجرد كلام.

تضيف: «بعض صناع السينما لا يفهمون معنى كلمة كوميديا بشكل صحيح ويعتقدون أنها سهلة، وأن أي ممثل، بمجرد أن يستخدم جسده بشكل غير طبيعي، يكون قد قدم فيلماً كوميدياً»، مؤكدة أن إضحاك الجمهور من أصعب أنواع الدراما، لأنه يحتاج إلى كاتب لديه رؤية يستطيع من خلالها نسج المواقف الطريفة بما لا يخل بسياق العمل، وهو ما لا يتحقق في غالبية الأعمال التي تقدّم حالياً في السينما.