مشغوفة جداً بالمسرح والتلفزيون

ريتا حايك: «وين كنتي» شكّل نقلة نوعيّة لي

نشر في 15-07-2016
آخر تحديث 15-07-2016 | 00:00
ريتا حايك
ريتا حايك
أشارت ريتا حايك إلى أن {وين كنتي} شكّل نقلة نوعية لها في عالم الدارما اللبنانية، فكان أداء شخصية {نسرين} وما تجمع من تناقضات وتغيّرات نفسية وشكلية بمثابة تحدٍّ نجحت فيه وحقق المسلسل انتشاراً بين الناس ونال تضامناً وتقديراً، ما أدخلها، حسب قولها، نادي نجمات الصف الأول درامياً.

حول أدائها والتريث قبل النطق الذي ظهر بشكل واضح في مسلسل {وين كنتي} قالت إن هذه تقنية تعمل عليها منذ فترة طويلة، خصوصاً أنها تملك شغف تطوير نفسها واحترافها في مجال التمثيل.

واستعرضت حايك أعمالها السابقة وتحدثت بحنين عن تعاونها مع الكاتب مروان نجار الذي أعطاها فرصة بطولة {حلم آذار} وهي طالبة بعمر 18 سنة. وتوقفت عند مسلسل {من أجل عينيها} قائلة: {هذا المسلسل الذي كتبه النقيب جان قسيس وأخرجه فؤاد سليمان وانتجه زياد الشويري يشكّل نقطة ضعف بالنسبة إلي، وكان يجب ان يأخذ حقه بنسبة مشاهدة أفضل لأنه نُفّذ بحبٍ ومحبة وتعب}.

أكدّت حايك أنّ المسرح أعطاها حقّها فعليّاً فقد حقّقت جماهريةً بين الناس من خلال مسرحيتي {كعب عالي} و{فينوس}، لافتةً إلى أنّها تملك شغفاً للمسرح وأردفت قائلة: {لكني لم أدع هذا الأمر يؤثّر على حبّي للشاشة والدراما، فأنا مع أيّ عمل يحمل مقومات النجاح هنا أو هناك}.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان عدم وجود مخرج من طراز المسرحي جاك مارون في الدراما أخّر بروزها كنجمة صف أول تلفزيونياً أجابت: {أرفض التفكير بهذه الاسئلة الافتراضية فأنا أعيش سعادة التلذذ بما أنجزت}.

أما عن إمكان تكرار ثنائيتها مع الممثل نيكولا معوض فأجابت: {لمَ لا؟ أتواصل معه دائماً لكنه اليوم خارج البلاد}.

وتشير حايك الى أنها سعيدة حالياً بتصوير دورها في فيلم المخرج زياد الدويري، وهي لا تخشى القول إنها خضعت لكاستينغ وربما أكثر من كاستينغ، لغاية التحضير الاحترافي، متسائلة إن بقي ممثلاً بارزاً على الساحة لم يخضع لهذا الكاستينغ مع الدويري حين طلبه؟ وتقول حايك انها تتحفظ عن شرح تفاصيل دورها {الرائع}، كما وصفته، لانه من المبكر الحديث عن مثل هذه التفاصيل، لكن العمل مع زياد الدويري برأيها تجربة كان يجب خوضها في الفيلم هذا الذي تشارك فيه نخبة من الاسماء الجميلة.

وختاماً تحدثت ريتا بحنين عن تجربة تعاونها مع الفنان اسامة الرحباني والعائلة في مسرحية {دونكيشوت} في مهرجانات بيبلوس متمنية تكرارها وتذكرت خوضها تجارب {الرقص مع النجوم} و}سبلاش} لكن ذلك لا يعني، وفق قولها، بأنّها توافق على خوض تجربة الغناء في {ديو المشاهير}.

شبه

اعتبرت أن الشبه بينها وبين الممثلة نادين نسيب نجيم لا يزعجها كون الأخيرة من اجمل ملكات جمال لبنان، حسب رأيها، وأضافت: {ان كان القصد من هذا التشبيه احراجي فهو أفرحني مقارنة مع ممثلة جميلة}.

back to top