«التربية»: تعاقدنا مع 530 معلماً للعام الدراسي المقبل

أكد وكيل المساعد للقطاع الإداري والتطوير بوزارة التربية فهد الغيص الانتهاء من التعاقد مع 530 معلما ومعلمة في مختلف التخصصات التي حددها التعليم العام لسد احتياجات المدارس للعام الدراسي المقبل 2017/2016، مشيرا إلى أن بدء وصول المعلمين سيكون في أغسطس المقبل.

وقال الغيص، في تصريح صحافي أمس، إنه تم خلال الفترة الماضية مخاطبة السفارات ليتم التعاقد مع المعلمين خلال مايو الماضي من كل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية والجمهورية التونسية، وتم توفير التأشيرات لسفارات الكويت في الخارج، وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة الداخلية التي قامت بجهود متميزة لإنهاء إجراءات وصولهم للبلاد في أغسطس المقبل وقبل بداية العام الدراسي بفترة وجيزة، حتى يتسنى لهم إجراء الفحوصات الطبية ويتم تسكينهم وإلحاقهم بدورة تأهيلية تمكنهم من الإلمام بالجوانب الإدارية وطبيعة العمل في الميدان التربوي.

ولفت إلى أن كل منطقة تعليمية ستقوم بتنظيم دورة وبرنامج متكامل مدته أسبوعان للمعلمين والمعلمات، ليكونوا على استعداد تام لخوض العمل في مدارس الوزارة.

وتابع: "أما بالنسبة للتعاقد المحلي، فهو يشمل التعاقد مع المعلمين والمعلمات من الموجودين داخل البلاد، وعقب توافر الشروط المطلوبة واجتيازهم المقابلة الشخصية يتم تعيينهم حسب الاحتياج لتخصصات المواد الدراسية التي يتم الإعلان عنها ليتم توفيرها للميدان التربوي، وتتولى إدارات المناطق التعليمية توزيع المعلمين الجدد على المدارس التابعة لها بحسب المراحل التعليمية، وما تحتاجه لسد أي عجز يذكر".

وأشار إلى أن المعلمين يؤدون رسالتهم التعليمية السامية تجاه أبنائهم الطلاب، مؤكداً استعداد الوزارة لتوفير كل السبل لاستكمال العملية التعليمية من خلال تضافر الجهود من قبل المعلمين وأولياء الأمور وتحقيق التواصل بينهم لتحقيق مصلحة الأبناء بما يكفل نجاح العملية التعليمية.

ولفت إلى أن هناك جانبا آخر يتعلق بالتوجيه الفني لكل مادة دراسية الذي يقوم بتدريب المعلمين عقب انخراطهم في الميدان التربوي، وتدريبهم على المناهج الدراسية المطورة أو الحديثة التي قد تدخل الميدان وذلك في إدارة التطوير والتنمية التي تستقبل المعلمين الذين يعملون حاليا في الميدان التربوي والمعلمين الجدد سواء في مقرها الكائن بمنطقة الجابرية أو المراكز التابعة لها في منطقة مبارك الكبير ومنطقة الجهراء وذلك بحسب مقار سكنهم.

وأضاف أنه بالتعاون الوثيق مع ديوان الخدمة المدنية يتم توفير الدرجات المطلوبة لسد احتياجات الوزارة، وكذلك من خلال سياسة الإحلال يتم تزويد الديوان بدرجات الذين تم إنهاء خدماتهم أو تمت استقالتهم أو تقاعدوا عن العمل، ويتم تعيين الموظفين أو المعلمين الجدد بحسب الأولويات بما يتوافق مع النظم والقوانين واللوائح بعد التنسيق مع الديوان.

المكافآت

وذكر أن قطاع الشؤون الإدارية يعكف على إعداد الكشوف الكاملة لأسماء الموظفين والمعلمين لصرف الأعمال الممتازة، حيث يقوم القطاع بتسليم الكشوف لقطاع التعليم العام لتسليمها لمديري العموم في المناطق التعليمية، وبعد اعتمادها والانتهاء من تدقيق الأسماء سيتم صرف مبالغ مكافأة الأعمال الممتازة، أما بالنسبة للموظفين العاملين في ديوان عام الوزارة فيختص قطاع الشؤون الإدارية بكشوف أسمائهم.

وحول التفرغ الدراسي وإمكانية استكمال الموظفين لدراستهم قال الغيص: صدر القرار من مجلس الخدمة المدنية الذي اشترط ضرورة تفرغ الموظف تفرغا كاملا للدراسة، وليس تفرغا جزئيا، فمجلس الخدمة المدنية ارتأى إيقاف التفرغ الجزئي وهو ما يعرف بالانتساب، وعليه لابد أن يكون الموظف الدارس متفرغاً للدراسة سواء لاستكمال الدراسة الجامعية أو الدراسات العليا، باعتباره قرارا صادرا عن مجلس الخدمة المدنية، فتقوم الوزارة بتفعيله وتطبيقه، وقد تم تعميم النشرات التي تحدد التخصصات المطلوبة للتفرغ الدراسي ويمكن الاطلاع عليها من خلال موقع وزارة التربية الإلكتروني الذي يوفر كل المعلومات المطلوبة.

وفيما يتعلق بكادر الموظفين العاملين بتخصص نظم المعلومات ويعملون في مختلف قطاعات الوزارة وخارج إدارة نظم المعلومات قال: "ننظر حالياً في الطلبات المقدمة من الموظفين الذين يعملون في مختلف قطاعات الوزارة وخارج إدارة نظم المعلومات ولم يحصلوا على كادر ويتم التنسيق مع ديوان الخدمة المدنية بشأنهم وذلك لتوفير الكوادر لهم أسوة بزملائهم في إدارة نظم المعلومات".

وعن الترقيات الوظيفية والمسميات الوظيفية وإمكانية تعديلها، أوضح أن هناك آلية متكاملة بهذا الشأن، فالموظف صاحب العلاقة إذا لم يحصل على الترقية الوظيفية بعد استحقاقها وتوافر الشروط المطلوبة للحصول عليها فبإمكانه مراجعة صالة المراجعين بمقر الوزارة ومتابعة حالته الوظيفية، ويقوم الموظفون في صالة المراجعين بتزويده بكل المعلومات المطلوبة.