أكد وكيل وزارة الداخلية الكويتية الفريق سليمان الفهد، أن الوزارة لن تتهاون في تطبيق القانون على من يباشر تصوير مواقع ومنشآت حيوية محظور تصويرها، كالقصور الأميرية أو المواقع الحكومية والأمنية والعسكرية أو المنشآت النفطية وغيرها من دور عبادة ومساجد ومراكز تسوق أو قواعد ومنشآت أمنية.وحذر الوكيل الفهد في تصريح أمس، من مغبة التعامل مع إحدى الألعاب الإلكترونية الحديثة المسماة "بوكيمون غو" أو أي ألعاب أخرى مشابهة، والتي انتشرت بين أوساط الشباب والمراهقين، لما تشكله من عواقب وخيمة لاتحمد عقباها عليهم.
وأوضح أن مخاطر التعاطي مع هذه اللعبة، تكمن في أنها تتطلب من المتعامل معها تصوير المواقع المحيطة به حيث ترتبط الأجهزة المستخدمة بها بتطبيقات مباشرة عبر أجهزة الهواتف الذكية تنقل صور المواقع إلى جهات خارجية.وأضاف أن القانون يحظر تصوير هذه المواقع الحيوية والمنشآت العامة كالمواقع الأميرية والحكومية والمنشآت العسكرية والأمنية والنفطية والمساجد ودور العبادة.ونبه من أن مستخدمي هذه اللعبة الإلكترونية، قد لا يدركون أنهم سيقعون تحت طائلة المحاسبة القانونية لاختراقهم هذا المنع وربما يتعرضون إلى عقوبات مغلظة بسبب ذلك.وشدد على حرص وزارة الداخلية على اتخاذ أقصى درجات الحذر والحيطة في هذا الموضوع، مشيراً إلى أنها معنية بتأمين الاستقرار في المجتمع، وأنها لن تسمح بأي خروقات أمنية، ولن تقبل أعذار مستخدمي هذه اللعبة الإلكترونية حال تصويرهم أو اقترابهم من مواقع محظورة أو منشآت حيوية لا يسمح بتصويرها.ودعا الوكيل الفهد جموع الشباب إلى ضرورة تغليب المصلحة الوطنية، وعدم الانسياق وراء ظواهر لا يعرف الهدف منها حتى إن كان ذلك من باب التسلية أو ممارسة اللهو، "ذلك أن البعض لا يريد الخير لمجتمعنا قد تصل إلى ما يلتقطه مستخدمو هذه الصور في استغلالها في أمور أخرى لا يحمد عقباه أو النيل من أمن بلدنا".وأشار إلى أن وزارة الداخلية عممت على رجال الأمن بعدم التهاون مع أي شخص يقترب عامداً أو غير عامد من مواقع محظورة، حيث سيتم التعامل الفوري بحقه، وإحالته إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، والتنسيق مع الجهات الأخرى، بالإبلاغ عن أي تجاوز من هذا النوع للتحقيق والتحري واتخاذ الإجراء القانوني بحق من تجاوز في هذا الصدد.
محليات
الفهد: لا تهاون في تصوير مواقع ومنشآت حيوية أو القصور الأميرية
16-07-2016