تحديث: ترحيب سعودي بتقرير «هجمات سبتمبر»
بعد رفع السرية عن 28 ورقة منه
أعلن الكونغرس أنه أفرج، الجمعة، عن الفصل السري من تقرير هجمات سبتمبر، وفقاً لوكالة الأسوشيتد برس.وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض،الجمعة، إن مسؤولي المخابرات الأميركية انتهوا من فحص 28 ورقة سرية من التقرير الرسمي الخاص بهجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة وإنها لا تظهر أي دليل على أي دور سعودي.
وقال إيرنست للصحفيين في البيت الأبيض "ستؤكد (هذه الصفحات) ما نقوله منذ بعض الوقت".وأضاف المتحدث أن الصفحات الثماني والعشرين التي سيتم إرسالها إلى الكونغرس الأميركي لا تحتوي على أي دليل جديد على أن السعودية لعبت دوراً في هجمات 11 سبتمبر 2001.وكانت الدعوات السياسية في الولايات المتحدة قد توالت بهدف الإفراج عن تلك الوثائق السرية، في ظل اقتراب موعد مغادرة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، للبيت الأبيض.وظلت الصفحات الـ28، من تقرير الكونغرس الأميركي، محاطة بالسرية طيلة الأعوام الـ15 الماضية.ترحيب سعودي رحبت المملكة العربية السعودية بالكشف عن صفحات سرية من التقرير الرسمي عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر، بعد رفع الكونغرس الأميركي السرية عنه.وقال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عبد الله آل سعود في بيان، إنه يأمل بأن يساعد الكشف عن هذه الصفحات في تبديد أي تساؤلات أو شكوك متبقية بخصوص تصرفات المملكة أو نواياها أو صداقتها الطويلة الأجل مع الولايات المتحدة.وكان جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض قال إن مسؤولي المخابرات الأميركية انتهوا من فحص 28 ورقة سرية من التقرير الرسمي الخاص بهجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة وإنها لا تظهر أي دليل على أي دور سعودي.وظلت الصفحات الـ28، من تقرير الكونغرس الأميركي، محاطة بالسرية طيلة الأعوام الـ15 الماضية.---------------------------------------------------------قالت زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إن الكونجرس سيتسلم اليوم الجمعة 28 صفحة سرية من التقرير الرسمي عن هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 ضد الولايات المتحدة.وأضافت في مؤتمر صحفي "الوثائق ستأتي إلى الكونجرس اليوم" مضيفة أنها ليست متأكدة متى ستعلن محتوياتها.وكان بعض المشرعين الأمريكيين قد زعموا أن الصفحات الثماني والعشرين تربط بين مسؤولين في الحكومة السعودية وهجمات 11 سبتمبر . وقال جون برينان مدير المخابرات المركزية الأمريكية في يونيو حزيران إنه ينبغي ألا يعتبر أحد ذلك دليلا على تواطؤ سعودي في الهجمات.والجزء الذي لم ترفع عنه السرية حتى الآن من التقرير والذي يعرف بتقرير لجنة 9 / 11 أساسي لحسم الخلاف حول ما إذا كان بمقدور الأمريكيين مقاضاة الحكومة السعودية عن أضرار لحقت بهم جراء الهجمات. ويراجع مكتب مدير المخابرات الوطنية المحتوى ليرى ما إذا كان ممكنا رفع السرية عنه.كان تشريع يسمح للأمريكيين بإقامة دعاوى قضائية ضد حكومات دول قد قطع شوطا في الكونجرس بعد موافقة مجلس الشيوخ عليه. وقال الرئيس باراك أوباما إنه لن يوقع مثل هذا التشريع. وتقول إدارته إن التشريع يمكن أن يمثل تهديدا للأمن القومي للولايات المتحدة كما أن حلفاء مهمين لواشنطن يعارضونه.