خلف جدران الحياة: إلى أين الطريق؟
![محمد جمعة الياسين](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1467408691606447800/1467408728000/1280x960.jpg)
وإني لأغرق في التفاؤل حينما أعلم أن معظم شبابنا هم من الشباب الواعدين الناجحين الرافضين للقتل والخراب والتدمير، أولئك الشباب المؤمنون بأن الإسلام دين سمح لا دين عنف وتشدد وإرهاب، فهل جُن جنون من يريد أن يلحق الضرر بأشرف بقاع على أرض الله في المدينة، ثم في القطيف؟ وما الذي أوصل هؤلاء ليفكروا مجرد التفكير أن يفعلوا ذلك؟ هل هناك نص يأمرك أن تفجر نفسك؟ إذاً نحن هنا أمام خطر من نوع جديد، خطر يهدد مقدساتنا، التي لا أخاف عليها لأنني دائما أحمل في قلبي، قبل عقلي، قول أبي طالب عم الرسول، صلى الله عليه وسلم، "أنا رب الإبل، وللبيت رب يحميه"، فلأمتنا رب سيحميها من أخطار هؤلاء، ولمقدساتنا رب مطلع على ما نحن فيه من البلاء والمكر. اللهم احفظ شباب أمتنا وبلدنا من كل شر. ظنكم لكم وحسن نيتي لي، ورب البيت كريم.