دفعت مكاسب لأسهم المؤسسات المالية مؤشري «داو جونز» و»ستاندرد آند بورز» إلى مستويات قياسية مرتفعة جديدة، بعد أن أعلن بنك «جيه بي مورغان» نتائج فصلية قوية، في حين عززت بيانات اقتصادية إيجابية التوقعات بأن المكاسب الحالية لبورصة «وول ستريت»، يمكن أن تستمر، في حين سجل الدولار أداء ضعيفاً، مقابل صعود الجنيه الإسترليني بعد تثبيت الفائدة البريطانية.

وأنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى جلسة تداول، أمس الأول، مرتفعاً 134.29 نقطة، أو ما يعادل 0.73 في المئة إلى 18506.41 نقاط، في حين صعد مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقاً 11.32 نقطة، أو 0.53 في المئة، ليغلق عند 2163.75 نقطة.

Ad

وأغلق مؤشر «ناسداك» المجمع، الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا مرتفعاً 28.33 نقطة، أو 0.57 في المئة إلى 5034.06 نقطة.

إلى ذلك، قال متحدث باسم الخزانة الأميركية، في بيان بالبريد الإلكتروني، عقب لقاء وزير الخزانة الأميركي جاك لو بوزير المالية البريطاني الجديد فيليب هاموند في العاصمة البريطانية: «أشار الوزير لو إلى أهمية استخدام كل الأدوات المتاحة - النقدية والمالية والهيكلية - لمواصلة النهوض بالنمو المشترك، وسيظل استخدام كل أدوات السياسة المتاحة، هو محور الاهتمام خلال اجتماع الأسبوع القادم لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين في تشنغدو بالصين».

من جانب آخر، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا «دنيس لوكهارت» أمس الأول، إن تصويت البريطانيين لمصلحة مغادرة الاتحاد الأوروبي، ألقى بظلاله على التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة، مما يعني أنه من الحكمة للمجلس الاحتياطي أن يتحلى بالصبر قبل اتخاذ قرار رفع الفائدة.

وأضاف «لوكهارت في كلمته خلال اللقاء»: في بعض الأحيان يجب على المرء إتاحة مزيد من الوقت ليسمح للرؤية بأن تتضح، وأوضح أنه «غير قلق إزاء تنامي التضخم»، مشيراً إلى شعوره بالراحة مع سياسة الحذر والصبر على المدى القريب.