استقر أداء الأسهم الصينية في نهاية تعاملات أمس، إثر إعلان بيانات اقتصادية أفضل من توقعات المحللين، ما يقلص من احتمالات ضخ تدابير تحفيزية جديدة.

وأعلنت الحكومة الصينية أمس، نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 6.7 في المئة، في الربع الثاني من 2016، في حين كانت التقديرات تشير إلى نمو بنحو 6.6 في المئة.

Ad

ومع نمو الاقتصاد الصيني بأفضل من توقعات المحللين، فإن المستثمرين قلصوا توقعاتهم بشأن اتجاه السلطات الصينية لضخ تدابير تحفيزية جديدة. واستقر مؤشر «شنغهاي» المركب عند مستوى 3054 نقطة عند الإغلاق، مسجلاً مكاسب بنسبة 2.2 في المئة خلال الأسبوع الحالي. وارتفعت القروض الجديدة للمصارف في الصين خلال الشهر الماضي بأكثر من توقعات المحللين، في إشارة مقلقة جديدة حول مستويات الديون المرتفعة في البلاد.

وأعلن بنك الشعب «البنك المركزي» في الصين، أمس، ارتفاع القروض الجديدة إلى 1.38 تريليون يوان في يونيو الماضي مقابل 985.5 مليار يوان في الشهر السابق له. وقال البنك المركزي، إن المعروض النقدي، نما بمعدل 11.8 في المئة الشهر الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2015، بينما استقر مقارنة بشهر مايو السابق له.

يذكر أن مستويات الديون المرتفعة في الصين تثير المخاوف في البلاد حول مدى استقرار الوضع الاقتصادي واحتمالية تعثر المؤسسات التجارية عن سداد ديونها ما قد يؤدي لأزمة مصرفية.