حقق مؤشر نيكي للأسهم اليابانية أكبر مكاسبه الأسبوعية في ست سنوات ونصف السنة، بعدما صعد أمس، للجلسة الخامسة على التوالي، مدعوماً بمستويات قياسية لبورصة «وول ستريت»، وتراجع الين، في حين أغلق سهم «لاين كورب» مرتفعاً 32 في المئة فوق سعر طرحه العام الأولي. وقفز سهم» فاست ريتيلنج» ذو الثقل 18 في المئة ليصل إلى الحد الأقصى اليومي مسجلاً 32660 يناً، ويضيف 197 نقطة، إلى مؤشر نيكي القياسي، بعد إعلان الشركة، التي تدير متاجر «يونيكلو» للملابس نتائج قوية في الفترة بين مارس ومايو.

وزاد مؤشر نيكي 0.7 في المئة ليغلق عند 16497.85 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى إغلاق له منذ العاشر من يونيو.

Ad

وبدعم من آمال التحفيز المالي والنقدي، وانحسار المخاوف المرتبطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وانخفاض الين، صعد المؤشر الياباني القياسي 9.2 في المئة على مدى الأسبوع، مسجلاً أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ ديسمبر 2009.

وفتح سهم لاين كورب عند 4900 ين «46.17 دولاراً»، في أولى جلسات تداوله في بورصة طوكيو، بما يزيد 48 في المئة عن سعر الطرح الأولي البالغ 3300 ين، ثم ارتفع إلى 5000 ين، بعدما جمعت شركة التراسل الفوري اليابانية 115 مليار ين من إدراج مزدوج ببورصتي نيويورك وطوكيو، وأغلق السهم عند 4345 يناً. وصعد سهم نينتندو 9.8 في المئة بدعم من استمرار الإقبال على لعبة «بوكيمون غو»، وبلغ حجم تداوله مستوى قياسياً مرتفعاً لسهم منفرد في بورصة طوكيو.

وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.5 في المئة إلى 1317.10 نقطة مع وصول قيمة التداول إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع مسجلة 3.1 تريليون ين.

وزاد مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 0.4 في المئة، ليصل إلى 11830.47 نقطة.

وانخفض الين إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع أمام الدولار أمس، متجهاً نحو تكبد أكبر خسائره الأسبوعية في 17 عاماً، بعدما أشارت بيانات إلى تماسك الاقتصاد الصيني، وهو ما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة في الأسواق العالمية. وزاد الدولار إلى 106.32 ينات مسجلاً أعلى مستوى له منذ 24 يونيو في التعاملات الآسيوية، قبل أن يتخلى عن بعض مكاسبه في التعاملات الأوروبية، ليجري تداوله عند 105.80 ينات. وانخفضت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات بفعل هجوم في مدينة «نيس» الفرنسية، أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصاً. ومنذ بداية الأسبوع صعد الدولار 5.2 في المئة أمام الين، ليتجه صوب تحقيق أفضل أداء أسبوعي له أمام الين منذ فبراير 1999، مع تأثر العملة اليابانية سلباً جراء توقعات باتخاذ طوكيو إجراءات تحفيزية كبيرة.