«بوكيمون غو» تستنفر... «الداخلية»!
خلال فترة قصيرة جداً، استقطبت لعبة «بوكيمون غو» اهتمام المجتمعات والباحثين واختصاصيي علم النفس في العالم كله، وصارت محل نقاش وجدل وانقسام بين مزاياها وسلبياتها. وفي الكويت استنفرت اللعبة وزارة الداخلية ودفعتها إلى التشديد على ضرورة الابتعاد عنها بعد أن انتشرت بين أوساط الشباب والمراهقين، نظراً «لما تشكله من عواقب وخيمة لا تحمد عقباها عليهم».واللعبة أطلقتها شركة «نينتندو» للألعاب، في صورة تطبيق للهواتف النقالة، وهي تمزج بين اسم «بوكيمون» القديم، لشخصيات من الرسوم المتحركة، والتقنية المتطورة، وتسمح للاعبين بالمشي في أنحاء أحياء حقيقية للبحث عن شخصيات لعبة «البوكيمون» الافتراضية عبر شاشات هواتفهم الذكية.
وأول ما أطلقت «بوكيمون غو» في أميركا، وأستراليا ونيوزيلندا، ويتزايد تحميلها على الهواتف التي تعمل بنظام آندرويد، كما أصبحت محل نقاش محموم على مواقع التواصل الاجتماعي.