يسرا، أبرز النجوم الصاعدين في السباق الرمضاني، فقد استعادت في مسلسلها «فوق مستوى الشبهات» نجوميتها الدرامية التي فقدتها في السنوات الماضية عبر اشتراكها في أعمال دون المستوى، بينما حقق مسلسلها نجاحاً ونسبة مشاهدة عبر «يوتيوب».

Ad

تعويض وتميز

نجاح عمرو يوسف في «جراند اوتيل» وتصدره نسب المشاهدة، عوضه إخفاق مسلسله السابق «ظرف أسود»، كذلك نجاح منى زكي في مسلسلها «أفراح القبة»، ومنافستها بقوة من خلاله في السباق الرمضاني هذا العام، عوضاها عدم نجاح تجاربها الدرامية السابقة.

تميزت رانيا يوسف وصابرين من خلال أدوارهما في مسلسل «أفراح القبة» بعد تجارب لم تحقق نجاحاً يذكر في العامين الماضيين، بينما حافظ طارق لطفي على النجاح الذي حققه في البطولة المطلقة من خلال مسلسل «شهادة ميلاد»، رغم عرضه حصرياً، وحصل من خلاله على إشادات نقدية وجماهيرية.

بدوره استمرّ محمد رمضان في القمة بعد نجاحه في «الأسطورة» رغم الانتقادات الحادة التي تعرض لها المسلسل، فيما رسخت دنيا سمير غانم مكانتها كبطلة درامية في مسلسل «نيللي وشريهان» الذي تقاسمت بطولته مع شقيقتها إيمي.

ورغم الانتقادات التي طالت «ونوس» بسبب المط والتطويل في حلقات عدة في النصف الثاني من المسلسل، إلا أنه حقق نجاحاً جماهيرياً، وهو نفس ما انطبق على «راس الغول»، بطولة محمود عبد العزيز، بينما جاء اعتماد عادل إمام في مسلسل «مأمون وشركاه» على البطولة الجماعية مع مجموعة من الفنانين الشباب ليؤكد حفاظه على توليفة ناجحة في أعماله الدرامية، رغم الهجوم الذي تعرض له المسلسل والانتقادات التي وجهت إليه لعدم تقديمه جديداً على المستويات كافة في مقدمها أداء الزعيم.

خاسرون

محمد منير الذي خاض في «المغني» أولى تجاربه في الدراما التلفزيونية، أبرز الخاسرين، وقد تعرض المسلسل لانتقادات لناحية مستواه المتواضع وغضب أهالي النوبة من مشاهد التهجير التي تضمنها. بدورها تعرضت نيللي كريم لانتقادات من جمهورها على خلفية مسلسل «سقوط حر» الذي لم يحقق نجاح تجاربها السابقة نفسه، واتهمت فيه بتكرار الأدوار نفسها التي قدمتها سابقاً.

وللمرة الثانية تخفق لطيفة في التمثيل، فبعد الفشل الذي لاحق تجربتها الأولى في فيلم «سكوت ح نصور» مع المخرج الراحل يوسف شاهين، لم يحقق مسلسلها الجديد «كلمة سر» نسبة مشاهدة جيدة في السباق الرمضاني، ليس لتضرره من العرض الحصري، لكن لأدائها الضعيف أمام الكاميرا وعدم قدرتها على إقناع المشاهدين بدور الزوجة والمعلمة الذي أدته.

كذلك فشلت مي عز الدين في مسلسل «وعد» وجاء أداؤها باهتاً في شخصية وعد، ولم تقدم أي جديد، خصوصاً في تعاملها مع المواقف الصعبة والانفعالات، فظهر أداؤها ثابتاً ومن دون تغير يناسب الأحداث وتطورها، ما عرضها للانتقادات، إلا أنها تجنبت هذا الهجوم وروّجت عبر حسابها على «فيسبوك» بأن العمل نجح.

ورغم اشتراك علا غانم في مسلسلي «الخروج» و{أبو البنات»، إلا أن الجمهور لم يشعر بوجودها، على غرار كل عام، لإثارتها جدلاً بملابسها في رمضان أو بنوعية الأدوار التي تقدمها، كذلك جاءت تجربة الراقصة الشهيرة صوفينار الأولى كممثلة في الدراما ضعيفة، ولم تجذب الجمهور لمتابعة «ابو البنات» مع مصطفى شعبان.

درة التي شاركت في بطولة «ليالي الحلمية 6» و{الخروج» لم تختلف عن علا غانم، فرغم وجودها في عملين دراميين لم تجذب الجمهور إليها وجاءت إطلالتها باهتة وغير موفقة، ما عرض صناع المسلسلين لانتقادات لإسنادهم دور البطولة لها من دون أن تمتلك مقوماته.

الفشل كان من نصيب صناع «ليالي الحلمية 6» الذين لم يلفت أي منهم الأنظار إليه بدوره، حتى نجوم الأجزاء القديمة الذين شاركوا في الجزء الجديد وأبرزهم صفية العمري بشخصية نازك السلحدار وإلهام شاهين التي استكملت شخصية زهرة، فحل في ذيل القوائم في استطلاعات الرأي رغم عرضه على أكثر من شاشة.

الفشل في البطولة الدرامية، أيضاً، كان من نصيب أمير كرارة الذي لم يحقق مسلسله «الطبال» نسبة مشاهدة تذكر عبر «يوتيوب» في مقابل تراجع في الإعلانات المعروضة، فيما فشلت تجربة زينة الثانية في البطولة التلفزيونية في مسلسل «أزمة نسب» الذي روجت له بكثافة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

كذلك واجه «صد رد» الذي شارك في بطولته ثلاثي مسرح مصر علي ربيع، محمد عبد الرحمن وأوس أوس انتقادات، ولم يحقق النجاح المتوقع منه، رغم الدعاية المكثفة التي طرحتها قناة «ام بي سي» قبل بداية عرضه، أيضاً، واجه مسلسل «الكيف» انتقادات أخرجته من المنافسة مبكراً رغم توقع تحقيقه نسبة مشاهدة، كونه مستوحى من الفيلم السينمائي الذي قدم قبل ثلاثة عقود.

نجوم الصف الثاني يخطفون الأضواء

عنوان فرعي

شهدت الدراما الرمضانية هذا العام تميز نجوم الأدوار الثانية في أعمالهم وخطفوا أنظار الجمهور، أبرزهم أنوشكا التي قدمت دورين مميزين في «غراند اوتيل» و«سقوط حر»، سوسن بدر في «غراند اوتيل» و«يونس ولد فضة» التي برهنت أنها ممثلة استثنائية لديها موهبة كبيرة.

كذلك تميزت هبة مجدي في مسلسل «يونس ولد فضة»، فيما قدم محمد ممدوح أداءً مميزاً في مسلسل «جراند اوتيل»، وهو العمل نفسه الذي شهد تميز أمينة خليل التي قدمت نفسها كممثلة قادرة على أداء أدوار مختلفة.