خاص

الخرافي لـ الجريدة•: الانعقاد المقبل سيشهد مواجهات بين النواب والوزراء

«النفس الانتخابي سيسيطر... والمجلس نجح تشريعياً وتجاهل دوره الرقابي»

نشر في 17-07-2016
آخر تحديث 17-07-2016 | 00:05
عادل الخرافي
عادل الخرافي
أكد أمين سر مجلس الأمة النائب عادل الخرافي أن دور الانعقاد المقبل سيشهد مواجهات سياسية حاسمة بين الحكومة والمجلس، مشيرا الى أن الاستجوابات والمساءلات السياسية ستكون حاضرة في هذا الدور.

وقال الخرافي، في تصريح لـ"الجريدة"، إن نفس الانتخابات سيكون طاغيا على دور الانعقاد المقبل، لأنه سيكون الأخير في عمر المجلس الحالي، لذلك سيتجه بعض النواب الى تفعيل أدوارهم الرقابية ليبينوا لناخبيهم الجهود الكبيرة التي يبذلونها من أجل حقوق المواطنين من جهة والقضايا العامة من جهة أخرى. وزاد ان استخدام النواب أدواتهم الدستورية ومراقبة عمل الوزارة بشكل مكثف سيكون سير المجلس خلال المرحلة المقبلة، لافتا الى أن الحكومة ممثلة في وزرائها منحت الفرصة الكافية خلال ثلاث سنوات مضت، وحان وقت المحاسبة، والمجلس ركز على الدور التشريعي، وأهمل الجانب الرقابي الذي سيكون شديدا، ابتداء من انطلاقه دور الانعقاد المقبل.

وأكد أن المجلس سيواجه أي تقصير من الوزراء بشدة، ومن خلال أداة الاستجواب، مشيدا باستمرار المجلس، وان عدم حله يعتبر فرصة نادرة لم تحدث منذ سنوات، "ما يؤكد أن مجلسنا أحد أفضل المجالس النيابية التي مرت على تاريخ الديمقراطية الكويتية".

وحول تقييمه لدور الانعقاد الماضي، أكد الخرافي ان مجلس الأمة نجح نجاحا باهرا في التشريع، واستطاع إقرار عشرات القوانين المهمة خاصة على صعيد القضايا الإسكانية والإصلاح الاقتصادي والجانب الأمني، فضلا عن الوقوف والتصدي لكل ما من شأنه المساس بالمواطن وذوي الدخل المحدود، لكنه أهمل الجانب الرقابي الذي سيكون سيد الموقف خلال دور الانعقاد المقبل.

وأردف: "بما انني مهندس فسوف أتعامل بلغة الارقام وليس الكيف، واذكر من هذا المنطلق نجاح مجلس الأمة تشريعيا، أما فيما يتعلق بدور الانعقاد المقبل فستطغى عليه صيغة الانتخابات، ويجب ان يكون دور انجاز وختام مسك لمجلس الامة".

back to top