انتشر اسم الزعيم التركي فتح الله غولن وتصدر عناوين الأخبار العالمية، بعد الانقلاب العسكري الفاشل على الرئيس رجب طيب إردوغان، الذي قامت به مجموعة معروفة باسم "حركة السلام" وتابعة للكيان الموازي برئاسته.وأبرز ما قاله فتح الله غولن كان قبل 17 عاماً، عندما وجه رسالة من مقر إقامته في ولاية بنسلفانيا الأميركية مفادها "سأتحرك ببطء من أجل تغيير طبيعة النظام التركي".
وفي هذه النقاط المنقولة عن عدد من الصحف والقنوات التركية بعض أهم المعلومات عن غولن، الذي يسعى لإطاحة حليفه السابق إردوغان، ويتولى رئاسة تركيا، ليبدأ فيها حقبة سياسية واجتماعية جديدة.• عُين غولن، وهو في العشرين من عمره، إمام جامع في مدينة إدرنة، ثم بدأ عمله الدعوي في مدينة إزمير، وانطلق بعدها ليعمل واعظاً في جوامع غرب الأناضول، كما رتب محاضرات علمية ودينية واجتماعية وفلسفية وفكرية.• ألف أكثر من سبعين كتاباً أغلبهم يدوروا حول التصوف في الإسلام ومعنى التدين، والتحديات التي تواجه الإسلام، تُرجمت إلى 39 لغة في مقدمتها العربية والإنكليزية والفرنسية والصينية والألمانية والألبانية.• يعيش غولِن، الآن، في منفى اختياري في ولاية بنسلفانيا الأميركية، وهو رئيس شبكة ضخمة غير رسمية من المدارس والمراكز البحثية والشركات ووسائل الإعلام في خمس قارات.• صرح سابقاً بأن ارتداء الحجاب ليس من أصول الإسلام، بل قضية فرعية.• مؤسس "حركة الخدمة" ذات الانتشار داخل تركيا وخارجها.• أصدرت محكمة الصلح الجزائية الأولى في إسطنبول، قراراً بإلقاء القبض على "فتح الله غولن"، ووصفته بالمشتبه به، في إطار تحقيقاتها مع عناصر الكيان الموازي.• اتهم كل من القضاء والنيابة التركية غولن وجماعته بإنشاء جماعات داخل الإعلام والقضاء والجيش، ومحاولته التغلغل داخل كل من القضاء والشرطة.• تمتلك حركته عدد من المؤسسات الإعلامية منها وكالة "جيهان" الإعلامية، ومجموعة تضم "سامانيولو"، تبث ست قنوات تلفزيونية من الولايات المتحدة.
دوليات
غولن عدو إردوغان اللدود والساعي لخلافته
17-07-2016